من أهم عوامل النجاح بالنسبة إلى مردود أي فريق هو البناء الدفاعي الجيد لذلك لا قيمة لنجاعة الخط الأمامي في صورة حلول الهفوات الدفاعية التي يمكن أن تؤدي إلى خسارة المباراة وهو ما حصل للأولمبي الباجي في لقائه الأخير مع النجم الساحلي. منذ انلاق الموسم غاب الاستقرار عن التركيبة الدفاعية الباجية في مختلف المراكز وللذكر لا للحصر تداول على الرواق الأيسر ما لا يقل عن ثلاث عناصر وهم نضال النفزي وحمدي العابدي ووائل النفزي. اختيار غير مدروس على ذكر الرواق الأيسر شارك في أغلب اللقاءات حمدي العابدي القادم من فريق منزل بورقيبة الذي كان في الموسم الماضي صاحب أضعف خط دفاع في الرابطة الثانية وهو ما يطرح السؤال مع نزعته الهجومية لا يسجل عودته بسرعة إلى مركزه الأصلي وهو ما يسمح للمنافس باستغلال هذه الثغرة لصنع الفارق. التوازن المفقود محور الدفاع بدوره لم يشهد الاستقرار وعليه تعددت الثنائيات نضال النفزي وأكرم ساسي نضال النفزي وعلي الهمامي نضال النفزي وأنيس باشا أكرم ساسي وأنيس باشا.. إلخ ومن الطبيعي أن يختل التوازن وتحمل الهفوات البدائية التي تعني قبول أهداف سهلة. دون عنوان في بعض المواعيد كانت الاختيارات الدفاعية دون عنوان ونذكر في هذا المجال تشريك أنيس باشا أمام النجم الساحلي إثر راحة مطولة وهذا الاختيار ساهم بقسط وافر في صنع الفارق لفائدة الضيوف بعد أن كسب أحمد العكايشي أغلب المواجهات الثنائية.