اعلنت وزارة التربية أمس ان بعض الاخبار التي راجت مؤخرا عن تعطل الدروس بالمؤسسات التربوية اتسمت بالتهويل والتضخيم وان الاعتداءات كانت محصورة في نسبة ضئيلة جدا من هذه المؤسسات. وأكدت الوزارة ان السنة الدراسية تتواصل بنسق طيب نتيجة تضافر جهود الجميع وحرصهم على انجاحها. ونفت الوزارة ما تداولته وسائل اعلام مسموعة من اخبار «مغلوطة» عن اخلاء معهدي حنبعل باريانة وابن ابي الضياف بمنوبة من التلاميذ يوم أول أمس نتيجة استهدافهما بالنهب والتخريب بما ادخل على الاولياء والتلاميذ حالة من الهلع وهو ما فنده مديرا المعهدين اللذين اكدا ان الدروس تواصلت بنسق عادي الى غاية الساعة السادسة مساء. والتمست وزارة التربية من وسائل الاعلام التحري والتثبت واستيقاء المعلومة من مصادرها قبل نشر اخبار قد تؤثر سلبا على بقية السنة الدراسية. وذكرت الوزارة في نفس البلاغ بأن السنة الدراسية الحالية وبرغم كل الظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد تسير الى حد الان في ظروف مطمئنة وان كل مكونات الاسرة التربوية ادارة ومربين واولياء وتلاميذ استعدوا كافضل ما يكون لتأمين استكمال الدروس واجراء مختلف الامتحانات وخاصة الوطنية منها في احسن الظروف. كما ذكرت وزارة التربية بأنها اتخذت في اطار التعاون مع وزارتي الداخلية والدفاع وبالتشاور مع الاطراف الاجتماعية اجراءات عملية لحماية التلاميذ والمربين والمؤسسات التربوية لاسيما ابان فترات اجراء الامتحانات الوطنية.