تنضوي أغلب وحدات التصنيع الناشطة بولاية زغوان في مجال الجلود والأحذية تحت مجامع عالمية إيطالية وألمانية بالخصوص وتنتج أجود أنواع الماركات العالمية في مجال الأحذية. وفي جلسة نُظمت مساء الثلاثاء الماضي بمركز ولاية زغوان حضرها الوالي والمدير العام للمركز الوطني للجلود والأحذية تحدث صناعيو القطاع بالجهة عن مشاغلهم. وتمثلت هذه المشاغل في عجز المراكز القطاعية عن توفير الموارد البشرية بالكفاءة المهنية المطلوبة لاختصاصات قطاعهم إضافة إلى الاعتماد الكلي على توريد حاجيات التصنيع لديهم من الخارج لعدم جودة المنتوج التونسي الممكن استعماله في أغراضهم المختلفة. كما رفع الصناعيون في هذا المجال مشاغل الوضع الحالي للبلاد منها عدم انضباط العملة وكثرة غياباتهم وضعف مردوديتهم في قطاع أغلب وحداته مصدرة كليا ولا يمكنها البتة تعويض يوم عمل مهدور إضافة إلى تفاقم النزعة الجهوية التي يمكن أن تخلق إخلالات في مواردهم البشرية. وحول أهداف هذه الجلسة ذكر السيد عمر بوزوارة المدير العام للمركز الوطني للجلود والأحذية أن المركز يسعى إلى بناء علاقة جديدة مع صناعيي القطاع بمختلف أنحاء البلاد في فترة تعرف وضعا جديدا لقطاع الجلود والأحذية أهم ما يميزه انعدام التجارة الموازية.