مازال المستشفى الجهوي بالكاف يشكو من نقص فادح في طب الاختصاص مثل الأعصاب، والأشعة، والعناية المركزة وفقدان الآلات الخاصة بتحاليل الأمراض السرطانية والغدة الدرقية مما جعل المرضى يتكبدون متاعب التحول إلى تونس العاصمة كلما احتاجوا إلى اجراء التحاليل الضرروية. إضافة إلى النقص الحاصل في طب العيون لأن طبيبا جراحا واحدا بالمستشفى لم يعد يلبّي حاجيات المرضى الذين أجبروا على تأخير مواعيد علاجهم إلى فترات يمكن أن تمتد إلى أربعة أشهر تكون كافية لاستفحال الداء، الأمر الذي يحتّم تدعيم هذا القسم بطبيب ثان لتفادي تأخير مواعيد علاج المرضى الذين هم في حاجة أكيدة لاجراء عمليات جراحية دقيقة قبل فوات الأوان.