قانون انتداب من طالت بطالتهم...كان متخرّج جديد ينجم يشملك ؟    عاجل : حجز قرابة'' 900 خبزة قاطو فاسدة'' كانت ستباع للتوانسة    قبلي: الاعداد لمشروع انتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية الكهروضوئية المزمع انجازه بمعتمدية رجيم معتوق    تونس 2026: خطوات عملية لتعزيز السيادة الطاقية مع الحفاظ على الأمان الاجتماعي    توننداكس ينهي معاملات الإربعاء على منحى سلبي    البرلمان الجزائري يصادق على قانون يجرم الاستعمار الفرنسي    كأس افريقيا للأمم: فوز بوركينا فاسو على غينيا الاستيوائية 2 - 1    الديوانة تكشف عن حصيلة المحجوز من المخدرات خلال شهري نوفمبر وديسمبر    اتصالات تونس تطلق حملتها المؤسساتية الوطنية " تبرّع المشجعين"    منظمة الأطباء الشبان تقتني تجهيزات طبية لبعث وحدة إنعاش للأطفال والرضّع بسيدي بوزيد    في الدورة الأولى لأيام قرقنة للصناعات التقليدية : الجزيرة تستحضر البحر وتحول الحرف الأصيلة إلى مشاريع تنموية    القصور: انطلاق المهرجان الجهوي للحكواتي في دورته الثانية    عاجل: بعد فوز البارح تونس تصعد مركزين في تصنيف فيفا    الرابطة الأولى: علاء الدين بوشاعة رئيسا جديدا للمستقبل الرياضي بقابس    زلزال بقوة 1ر6 درجات يضرب هذه المنطقة..#خبر_عاجل    عاجل: شوف شنيا قال عصام الشوالي على الماتش الجاي لتونس    مدرسة الطيران ببرج العامري: ارتفاع سنوي في عدد الطلبة و مسار مهني واعد    عدّيت ''كوموند'' و وصلتك فيها غشّة؟: البائع ينجّم يوصل للسجن    قفصة: إصدار 3 قرارات هدم لبنانيات آيلة للسقوط بالمدينه العتيقة    تزامنا مع العطلة المدرسية: سلسلة من الفعاليات الثقافية والعروض المسرحية بعدد من القاعات    عاجل/ بعد وصول سلالة جديدة من "القريب" إلى تونس: خبير فيروسات يحذر التونسيين وينبه..    قائمة سوداء لأدوية "خطيرة" تثير القلق..ما القصة..؟!    حليب تونس يرجع: ألبان سيدي بوعلي تعود للنشاط قريبًا!    كي تشرب القهوة يجيك النوم علاش؟...السّر الي ماكنتش تعرفو    عاجل: هذا موعد الليالي البيض في تونس...كل الي يلزمك تعرفه    هام/ المركز الفني للبطاطا و القنارية ينتدب..    البرازيلي رافينيا ألكانتارا يعلن اعتزاله    ندوة علمية بعنوان "التغيرات المناخية وتأثيرها على الغطاء النباتي والحيواني" يوم 27 ديسمبر الجاري على هامش المهرجان الدولي للصحراء    رد بالك: حيلة جديدة تسرّق واتساب متاعك بلا ما تحسّ!    عركة كبيرة بين فريال يوسف و نادية الجندي ...شنوا الحكاية ؟    قابس: أيام قرطاج السينمائية في الجهات ايام 25 و26 و27 ديسمبر الجاري بدارالثقافة غنوش    درجة الحرارة تهبط...والجسم ينهار: كيفاش تُسعف شخص في الشتاء    هذا هو أحسن وقت للفطور لخفض الكوليسترول    عاجل: تغييرات مرورية على الطريق الجهوية 22 في اتجاه المروج والحمامات..التفاصيل    الحماية المدنية :425 تدخّلا خلال ال 24 ساعة الماضية    صفاقس: تركيز محطة لشحن السيارات الكهربائية بالمعهد العالي للتصرف الصناعي    بول بوت: أوغندا افتقدت الروح القتالية أمام تونس في كأس إفريقيا    تونس: حين تحدّد الدولة سعر زيت الزيتون وتضحّي بالفلاحين    عاجل/ العثور على الصندوق الأسود للطائرة اللّيبيّة المنكوبة..    راس السنة : جورج وسوف بش يكون موجود في هذه السهرية    مع بداية العام الجديد.. 6عادات يومية بسيطة تجعلك أكثر نجاحا    عاجل/ قضية وفاة الجيلاني الدبوسي: تطورات جديدة..    تونسكوب تطلق نشيدها الرسمي: حين تتحوّل الرؤية الإعلامية إلى أغنية بصوت الذكاء الاصطناعي    عاجل: اصابة هذا اللّاعب من المنتخب    طقس الويكاند: مطر وبرد    بطاقة التعريف عن بعد لتلاميذ الثالثة ثانوي: شنيا الحكاية؟    اتحاد المعارضة النقابية: استقالة الطبوبي ليست نهائية ولم تكن مفاجئة    كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025: برنامج مباريات اليوم والقنوات الناقلة..#خبر_عاجل    الذهب فوق 4500 دولار للمرة الأولى.. والفضة تصعد إلى مستويات قياسية    عبد الستار بن موسى: المنتخب الوطني قادر على التطور.. والمجبري كان رجل مباراة اليوم    اشتباكات بين الجيش الأردني ومجموعات مسلحة على الحدود مع سوريا    انفجار في دار لرعاية المسنين في ولاية بنسلفانيا الأمريكية والنار تحاصر المقيمين    دعاء السنة الجديدة لنفسي...أفضل دعاء لاستقبال العام الجديد    إحباط توريد 9 كلغ من المخدرات بمطار تونس قرطاج    الطقس اليوم شتوي مع أمطار غزيرة بهذه المناطق..#خبر_عاجل    مع الشروق : تونس والجزائر، تاريخ يسمو على الفتن    في رجب: أفضل الأدعية اليومية لي لازم تقراها    برّ الوالدين ..طريق إلى الجنة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وفاة عميدة الجالية الروسية بتونس: نبيلة روسية اختارت بنزرت ملجأ ووطنا
نشر في الشروق يوم 26 - 12 - 2009

بنزرت المحطة الأخيرة: هو عنوان كتاب عميدة الجالية الروسية في تونس «أنستاسيا شيرينسكايا الصادر سنة 2000... وهو مؤلف اختارت هذه المهاجرة طفلة الثمانية أعوام أن تجمع بين جناباته تفاصيل نادرة عن رحلة إرساء بمرسى هذه الجهة التي أبحرت اليها من ضمن ستة ألاف لاجئ روسي ممن رفض الثورة البلشفية... وهي النبيلة الروسية وأستاذة الرياضيات التي هامت ببنزرت وأضحى لها صداقات مع أهلها بعضها يعود الى أكثر من تسعة عقود رحلت صبيحة الثلاثاء الماضي عن سن87 عاما تاركة حزنا وأسى في قلوب كل من خبر شخصية أفضل ما يمكن وصفها به بالفريدة وحيث مثلت بنزرت بالفعل آخر حاضن لمختلف مراحل حياتها وبشأن «بيار كيري» ينتصب منزلها المتحف ليقوم شاهدا على لحظات إبداع أميرة واسعة الثقافة...
وتعد السيدة: «أنستاسيا شيرينسكايا» المقيمة بجهة بنزرت منذ 1920 ابنة احد قادة السفن العسكرية الروسية والتي قدمت وهي في سن الثمانية أعوام بصحبة والديها وما يزيد عن ستة آلاف مهاجر روسي إبان الثورة البلشفية لشهر أكتوبر 1917 حيث توزع مجموع المهجرين آنذاك إلى بحارة وبعض القادة العسكريين ومدنيين من نساء وأطفال وبعد أربع سنوات من الإقامة على ظهر السفن زاولت طفلة الإثني عشر عاما دراستها الإبتدائية والثانوية ببنزرت فيما فضلت الجامعات الألمانية لإنهاء تعليمها العالي لتجاز فيما بعد في إختصاص الرياضيات ول الأم الروحية لكل البنزرتية «أنستاسيا شيرينسكايا» ابنتان هاجرتا بعد الدراسة الثانوية الى فرنسا فيما اختار ابنها «سيويوغا» البقاء معها في بنزرت...
تمارا و«وتتيانا» (TA MARA et TATIANA) ابنتا الراحلة توقفتا في لقاء حصري بالشروق عند بعض الذكريات حيث شدتا على أن السيدة «أنستاسيا شيرينسكايا» تعشق بنزرت وتربطها بكل الأجيال علاقات جد متميزة... وتعتبر تونس وطنها الثاني وبأن آخر محطة قد تربت عليها مرة أخرى تبقى دون منازع بنزرت المرفأ الذي استقبلها بحنين منذ الطفولة... وعن موقفها من التقاليد أوضحت «تمارا» بأن العادات بالنسبة إليها هي مخزون حضاري وجب احترامه وعن باقي اللحظات أكدت المتحدثة بأنها كانت غالبا ما تعود بالذاكرة الى فترات من إقامتها بالمدينة ثم عن علاقتها بالإطار التلمذي وحبها الكبير لعديد السواحل على غرار «كاف عباد» و «كاب سيرات»...
عن هذه الانسانة والصديقة اعتبر أحد أصدقائها «Jean Tves delaoé» بأن السيدة: «أنستاسيا شيرينسكايا» هي شخصية نادرة وغنية وتجمع بين عديد الطاقات الإبداعية الخارقة وأنه اكتشفها منذ أكثر من خمسين سنة بحضورها الملفت وشخصيتها القوية وبأنها توزع بصورة طبيعية وعفوية ثقافتها على من يعرفها عن كثب!!...
ايمان عبد الستار
الكاف: المستشفى الجهوي بين الموجود والمفقود
مكتب الكاف «الشروق»
شهد القطاع الصحي بالكاف انجازات رائدة خلال السنوات الاخيرة تمثلت في بناء اقسام جديدة للاطفال والمعدة وامراض النساء والعمليات الجراحية والعناية المركزة ومكاتب إدارية وتهيئة الاقسام الموجودة بتكاليف تقدر بمليارين ونصف.
وبالرغم من اهمية هذه الانجازات فأن المستشفى الجهوي بالكاف ما زال يشكو من نقص في طب الاختصاص مثل الاعصاب، والاشعة، والعناية المركزة وفقدان في الآلات الخاصة بتحاليل الامراض السرطانية والفدة الدرقية مما جعل المرضى يتكبدون متاعب التحول الى تونس كلما احتاجوا الى اجراء التحاليل الضرورية.
إضافة الى النقص الحاصل في طب العيون لأن طبيبا واحدا بالمستشفى لم يعد يلبي حاجيات المرضى الذين أجبروا على تأخير مواعيد علاجهم الى فترات يمكن ان تمتد الى ثلاثة اشهر تكون كافية لاستفحال الداء الامر الذي يحتم تدعيم هذا القسم بطبيب ثان لتفادي تأخير مواعيد علاج المرضى الذين هم في حاجة أكيدة لإجراء عمليات جراحية قبل فوات الاوان.
الجمعي الرحالي
سيدي علي بن عون: مياه المجاري تقلق المارة والأهالي
سيدي علي بن عون الشروق
أشياء غريبة ومقززة تبرز في منطقة سيدي علي بن عون من ولاية سيدي بوزيد وتحديدا في مدخلها الشمالي عبر الطريق الوطنية رقم 3 فالقادم الى البلدة أو المار عبرها لا تستقبله المدينة بمنظر جميل وبروائج طيبة، لكن للأسف تستقبله على مشارفها روائح كريهة تنبعث من مياه المجاري السائلة على جنبات الطريق على مرأى الجميع بعدما فاضت بها المواجل المعدة للغرض التي لم تعد قادرة على استيعاب كل مياه المجاري لصغرها في مستوى وادي الفالته. هذا المشهد أصبح مصدر إزعاج للمار والمقيم إذ يعاني متساكنو المنطقة البلدية الذين هم على مشارف البلدة من الناحية الشرقية الأمرين من الروانح المنبعثة من المياه التي لا تبعد الا أمتارا قليلة على منازلهم.
هؤلاء يناشدون السلط المحلية والجهوية التدخل للحد من هذه الظاهرة المتكررة التي لم توجد لها الحلول الجذرية فحتى التدخلات في المرات السابقة لم تكن مدروسة بل كانت وقتية وحينية وهو ما جعل الأمر يتكرر. كل هذا يحصل والحال انه لم يتم ربط سوى حيين بشبكة التطهير هما حي التحرير وحي الرياض مؤخرا، فما بالك إذا تم ربط بقية أحياء البلدة بالشبكة.
فمتى سيتم إيجاد الحلول الدائمة لهذه المشكلة التي أرقت الأهالي بدرجة أولى ومن العيب أن تستقبل المدينة ضيوفها بهذه الصورة المقززة والروائح الكريهة النتنة.
زهير المليكي
تستور: الأراضي بدأت تفقد خصوبتها والاجهزة تتآكل
تستور «الشروق»
تحتل الفلاحة في معتمدية تستور مكانة هامة باعتبار موقع هذه المعتمدية التي تتوسط منطقة جبلية تنتمي الى سلسلة الأطلس التلي حيث تتمتع بسهول خصبة واقعة على ضفاف الأودية الثلاثة المارة بها. وترتكز الفلاحة في هذه المنطقة على الزراعات الكبرى على مساحة تقدر ب 39 مليون هكتار منها 20 ألف هك حبوبا وزراعات بعلية مثل (القمح والبقول و«القرط»). وتحتل المنطقة السقوية في المنطقة أيضا مكانة هامة حيث تمتد المنطقة السقوية العمومية على حوالي 1190 هكتارا ومناطق سقوية على الأودية في حدود 1500 هك ومنطقة سقوية جديدة في حدود 1700 هك ومنطقة سقوية مروية على حدود 1500 هكتار. ورغم توسع المنطقة السقوية في المنطقة وإشعاعها الا أنها تشكو العديد من المشاكل لعل أهمها أن بعض الأراضي السقوية بدأت تفقد خصوبتها تدريجيا بسبب المستأجرين الذين لا يولون أهمية كبرى للأراضي إضافة الى تهرم بعض التجهيزات الخاصة بالري والتي هي في حاجة الى العناية والتجديد لتذليل المشاكل في المنطقة السقوية.
جمعة التواتي
رد من ولاية بنزرت
وافتنا ولاية بنزرت برد عن المقال الصادر بتاريخ 11 ديسمبر 2009 تحت عنوان «سجنان: وقف الحنفيات العمومية حرم السكان من الماء» والمتعلق بتزويد منطقتي بورشادة ومريفق بالماء الصالح للشراب أكدت فيه أن التجمعات المشار اليها كانت تتزود عبر شبكة أنجزت سنة 1994 انطلاقا من بئر عميقة مجاورة لمدينة سجنان ومع مرور الزمن تقلصت مياه هذه البئر وأصبحت لا تفي بحاجة المتساكنين لذلك تم حفر بئر جديدة إلا أن التحاليل البيولوجية للمياه بينت عدم مطابقتها للمواصفات فتم العدول عن استغلالها.
ولمجابهة هذه الوضعية سيقع تزويد هذه المناطق انطلاقا من بئر عميقة تبعد حوالي 6 كلم والمصالح الفنية منكبة حاليا على إيجاد الحلول المناسبة لضمان التزويد بصفة متواصلة والدعوة موجهة للمشرفين على مجامع التنمية لمزيد الحرص وكذلك للمنتفعين لخلاص معاليم الاستهلاك حتى تتسنى استمرارية التزود بمياه الشرب.
دقاش: الأمطار أضرّت بصابة التمر في الواحة القديمة والفلاحون ينشدون قروضا لمجابهة الصعوبات
مكتب قفصة «الشروق»:
تضرّرت صابة تمور الواحة القديمة بمعتمدية دقاش خلال الموسم الحالي وكانت الأضرار فادحة في العديد من الضيعات بسبب الأمطار التي تهاطلت في فترات حسّاسة من مراحل نمو التمر ونضجه ومن الضيعات التي لحقتها أضرار جسيمة ضيعة مجمع التنمية عين الربح بدقاش وهي ضيعة تمسح 92 هكتارا ويستغلها 250 فلاحا من صغار الفلاحين وتسقى من بئرين وعن هذه الأضرار يقول رئيس مجمع التنمية عين الربح بدقاش السيد محرز جلابي إنها في حدود 40٪ فالصابة تدنت جودتها وانخفض كمّها فنقصت مداخيل الفلاحين واعترضتهم العديد من الصعوبات وعجزوا عن القيام بأشغال العناية بالنخيل وخدمة الأرض بعد انتهاء موسم الجني.
ولقد ساهم تعطب إحدى بئري المجمع في مضاعفة الأضرار فالضيعة يهددها العطش منذ سنة 2002 بسبب عدم تعويض البئر المعطبة وقد جابه فلاحو الضيعة صعوبات الموسم المنقضي والناجمة عن التقلبات المناخية بالحصول على قروض صغيرة تراوحت بين 500 دينار و4000 دينار للفلاح الواحد من بنك التضامن عن طريق جمعية التنمية بدقاش.
ورغم الصعوبات التي اعترضتهم فلقد سدّد 95٪ من فلاحي مجمع التنمية عين الربح بدقاش قروضهم في الآجال المحددة وخلال الموسم الحالي أراد فلاحو الضيعة تجديد هذه القروض فوجدوا تفهما من جمعية التنمية بدقاش لكن بنك التضامن لم يمكنهم من هذه القروض بحجة أن بقيّة مجامع التنمية في دقاش كانت نسب تسديد قروضها من هذا البنك غير مقبولة.
وأثار هذا الموقف تعجب فلاحي ضيعة مجمع عين الربح بدقاش لأنهم سدّدوا ديونهم في الآجال المحددة فلماذا لا يتم استثناؤهم وتسند إليهم القروض من جديد! وهم يناشدون السلط الجهوية والمحلية التدخل لهم لدى بنك التضامن لإسنادهم قروضا جديدة عن طريق جمعية التنمية بدقاش حتى يتسنى لهم مجابهة تكاليف الزراعة وخدمة الأرض والقيام بأشغال العناية بالنخيل وتحسين ظروف عيشهم خاصة وأن عددا هاما من صغار الفلاحين بضيعة مجمع التنمية عين الربح بدقاش تمثل الضيعة ونخيلها مورد رزقهم.
بوبكر حريزي
قصر هلال: اختناق وأخطار في المفترقات
قصر هلال «الشروق»:
نتيجة للتطور العمراني الذي عرفته مدينة قصر هلال خلال السنوات الأخيرة أحدثت عدة مفترقات بالطرقات الرئيسية وأيضا الفرعية ولئن لايكتسي بعضها خطورة تذكر فإن البعض الآخر صار يؤرق المارة وكذلك سائقي السيارات الذين يجدون صعوبة بالغة في عبور المفترقات المفتقدة للإشارات الضوئية ومن بين هذه المفترقات نذكر على سبيل الذكر لا الحصر مفترق شارعي الحاج علي صوة والدستور الجديد من جهة وكذلك مفترق شارعي الحاج علي صوة والحبيب ثامر من جهة أخرى فعبور هذين المفترقين صار صعبا على المارة وعلى أصحاب السيارات على حد السواء خاصة عند أوقات الذروة ولعل المسؤولين في بلدية قصر هلال يدركون جيدا أن حركة المرور تضاعفت على مستوى طريق المنستير منذ احداث المركب التجاري الجديد بطريق سوسة والذي أجبر اكتظاظه عددا كبيرا من أصحاب السيارات إلى تغيير مسار تنقلاتهم والمطلوب اليوم من أصحاب القرار إيجاد حل لتسهيل الحركة على مستوى المفترقين المذكورين اما بإعادة تركيز الإشارات الضوئية التي كانت إلى زمن قريب موجودة أو التنسيق مع أعوان شرطة المرور للتواجد في الأماكن المعنية باستمرار حتى نجنب أصحاب السيارات مشقة عبور الطريق ونقيهم من الحوادث.
المهدي خليفة
قابس: مطلوب مأوى للسيارات في وسط المدينة
مكتب «الشروق» قابس:
تشهد شوارع وأنهج مدينة قابس اكتظاظا واختناقا مروريا على امتداد ساعات النهار بحكم تركيز أغلب المرافق الحيوية والأحياء التجارية داخل المدينة.
بالإضافة إلى تزايد أسطول السيارات الذي لم يعد ينسجم مع البنية التحتية للطرقات.
أغلب حالات الاكتظاظ الحاصلة ناتجة عن توقف ووقوف السيارات على جنبات الطرقات وبالرغم من المعالجات التي تقوم بها البلدية من قبيل وضع لافتات عدم التوقف والوقوف ومنع وحجز السيارات المخالفة للإشارات في الأماكن المزدحمة لا أن الحالة لم تعالج خصوصا أن المدينة باعتبارها بوابة الجنوب ومنطقة عبور تستقطب الأشقاء الليبيين الذين لا يجدون أين يؤمنوا سياراتهم فيضطرون إلى (ركنها) تركها على جنبات الشوارع إضافة إلى الحافلات السياحية التي تتوقف عادة أمام الجامع الجديد بحارة في قلب المدينة ممّا يزيد حالة الاكتظاظ وتتسبب في إرباك الحركة في الطرقات لذلك نرى ضرورة إحداث مأوى لعموم السيارات داخل المدينة للحد من الازدحام والفوضى المرورية.
متوكل جماعي
الجريصة: مياه الصرف الصحي تزعج المتساكنين
«الشروق» مكتب الكاف:
في حي أحمد التليلي من الأحياء الشعبية في المنطقة ذات الكثافة السكانية العالية برزت به خلال السنوات القليلة الماضية مشكلة تمثلت في قدم وتآكل البنية التحتية للقنوات الاسمنتية لمياه الصرف الصحي وهذا ما أدى إلى سيلان هذه المياه على وجه الأرض في طريقها إلى الوادي على مستوى تقاطع الطريق المؤدية إلى حي السعادة والمحلية رقم 745 فانتشرت الروائح الكريهة وأصبحت تمثل بيئة خصبة لانتشار الحشرات والذباب والأمراض وأصبحت تزعج متساكني الحي ورغم أن البلدية قد اجتهدت وحفرت نفقا أرضيا لتسهيل سيلان هذه المياه لكنه يبقى حلا وقتيا لا يفي بتطلعات الأهالي.
لسعد القاطري
تطاوين: مشروع المحمية الطبيعية بعين دكوك في الانتظار
تطاوين «الشروق»:
يعتبر مشروع المحمية الطبيعية ب«عين دكوك» والمنتزه السياحي والترفيهي بولاية تطاوين من أضخم المشاريع وأكثرها أهمية وحيوية في مجال العناية بالبيئة والطبيعة والمحيط منذ أكثر من عشرين سنة في منطقة الجنوب الشرقي... هذا المشروع الذي انطلقت أشغاله منذ سنة 1995 ولم تنته إلى حد الآن سيبقى حلما جميلا لجميع أبناء الجهة فمتى يتحول هذا الحلم الجميل إلى واقع ملموس حقيقة؟
يهدف مشروع عين دكوك الذي تقدر تكاليف إنجازه بحوالي 3.5 مليون دينار منها مليوني دينار للمحمية الطبيعية لوحدها إلى المحافظة على الوسط البيئي وتهيئته لخلق فضاء ملائم للبحث العلمي بالمناطق القاحلة وكذلك للمحافظة على التوازن البيئي وتوفير الحماية اللازمة للحيوانات المهددة بالانقراض وللنباتات النادرة التي بدأت في الانقراض بمفعول الرعي الجائر والاستغلال المفرط للمحيط ويهدف أيضا إلى خلق فضاءات ترفيهية وتثقيفية وقطب سياحي لجلب السياح وتدعيم السياحة الصحراوية على المستويين الوطني والعالمي في إطار سياحة صحراوية شاملة تأخذ بعين الاعتبار تواجد معالم أثرية مميزة بالمنطقة.
يتكون هذا المشروع من عنصرين أساسيين هما المنتزه السياحي والمحمية الطبيعية، وتبلغ المساحة المخصصة للمنتزه السياحي الترفيهي ضمن مشروع عين دكوك 310 هكتارا وهي الأراضي الممتدة على طول 1625 مترا تقريبا غرب الطريق الرئيسية رقم19 الرابطة بين تطاوين ورمادة، ويحتوي هذا المنتزه على العديد من عناصر البنية الأساسية كالمسالك والمساحات الخضراء والفضاءات الثقافية والتنشيطية والرياضية بالإضافة إلى بعض الوحدات الخاصة بالخدمات السياحية مما سيقدم إضافة نوعية في المنتوج السياحي سواء من حيث موقعها في منطقة صحراوية جبلية أو من حيث ما ستقدمه من متعة لتصبح محطة سياحية مركزية تنطلق منها العديد من المسالك السياحية في اتجاه الجنوب الغربي وفي أعماق الصحراء والجنوب الشرقي أما مشروع المحمية الطبيعية فهو يندرج ضمن الاستراتيجية الوطنية للغابات وحماية الوسط الطبيعي، وتقع قطعة الأرض المخصصة للمحمية الطبيعية بعين دكوك شرق الطريق الرئيسية رقم19 تمسح حوالي 5740 هكتارا على الجزء الفاصل بين منطقتي الظاهر والواعرة وسيسمح هذا الفضاء بتعايش العديد من الحيوانات الصحراوية والبرية المهددة بالانقراض كما سيساعد على تكاثر النباتات والشجيرات التي تتلاءم مع المناخ القاحل مما سيمكن من الحد من ظاهرة التصحر والانجراف وتحقيق التوازن البيئي بالجهة.
ولأهمية هذا المشروع اتصلنا مرارا بالدوائر المعنية بالغابات بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بتطاوين للاطلاع على مستجدات هذا المشروع بعد حوالي 15 سنة من بداية الإنجاز والتعرف على نسبة تقدم الأشغال فيه... لكن دون جدوى حيث كانت المعلومات المتحصل عليها شحيحة للغاية ولا تفي بالغرض.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.