مرة أخرى تلتجئ الرابطة الى التقسيط في البرمجة حيث يدور لقاءان دون جمهور يجمعان بين مستقبل القصرين وأولمبيك الكاف والملعب القابسي والنجم الرياضي الخلادي. مباراة مستقبل القصرين وأولمبيك الكاف التي سيحتضنها ملعب سبيطلة هي مباراة دربي لكن هذه المرة سيخوضها الفريقان في ظروف مختلفة عن سابقاتها باعتبار وجودهما في مرتبة لا يحسدان عليها. كلا الفريقين في حاجة الى انتصار من أجل كسب درجات في سلم الترتيب وبث الأمل في نفوس لاعبيه ويمكن القول ان أولمبيك الكاف يوجد حاليا في وضع أفضل من منافسه الذي انزلق في أتون المشاكل الداخلية علاوة على الغيابات التي ستسجلها التشكيلة ومن جهة أخرى فإن اللقاء يشكل حوارا طريفا بين أسلوبين مختلفين في الأداء. أما اللقاء الثاني بين الملعب القابسي والنجم الرياضي الخلادي فإنه يدور تحت شعار الملاحقة فالفريق المحلي في صورة فوزه يقترب من منافسه في الترتيب ومنافسه في صورة الانتصار يحافظ على الفارق الذي يفصله عن الفريق المضيف وبصرف النظر عن النتيجة، فإن المهم ان لا تخرج المباراة عن اطارها الصحيح وهو الروح الرياضية بعد الاحداث التي جدت بين الفريقين في الآونة الأخيرة. ولعل المسألة التي تجدر الاشارة اليها هي الانعكاسات التي أحدثتها هذه الأحداث على نفسية اللاعبين ومن الصعب جدا اصدار اي تكهن حول نتيجة هذه المباراة لتقارب مستوى الفريقين.