أسفرت حملة أمنية مشتركة أمس الأول بمنطقة حي التضامن عن ايقاف مجموعة من الشبان إثنان منهم الفارين من السجون وثبت تورط عناصرها في سلسلة من عمليات السلب والنهب التي تعرضت لها المحلاّت التجارية بالمنطقة واستهدفوا بها عددا من المارة وأصحاب السيارات. وجاء في سير الأبحاث المجراة في قضية الحال أنّ دورية أمنية مدعومة بوحدات للحرس وأخرى للجيش الوطني كانت تقوم بحملة أمنية أمس الأول بعدد من الأحياء الواقعة في منطقة حي التضامن شمال العاصمة للسهر على تطبيق قانون حظر التجوّل والبحث عن مطلوبين للعدالة وقد أسفرت مجهوداتهم عن ايقاف سبعة شبان وحجزت لديهم كمية من الأسلحة البيضاء والسيوف وكمية ضئيلة من الأقراص المخدّرة لدى البعض منهم وباقتيادهم الى مقرّ الفرقة انطلقت معهم التحقيقات التي كشفت في البداية عن أن إثنين منهم قد فرّا من السجن إبّان الثورة وفي رصيد أحدهما حكم بالسجن مدّته 15 سنة. أما بقية المشتبه فيهم فقد أثبتت التحرّيات أنهم مورّطون في سلسلة من عملية النهب والسلب التي عرفتها العاصمة في الآونة الأخيرة واستهدفوا بها عددا من المحلات التجارية بالمنطقة والأحياء المجاورة واعترف المظنون فيهم بضلوعهم في عمليات سلب أخرى استهدفوا بها عددا من المارة وأصحاب السيارات بعدد من المفترقات المرورية غنموا منها مبالغ مالية متفاوتة وأجهزة هواتف محمولة بالاضافة الى قطع متفرّقة من المصوغ ذكروا في مراحل البحث أنهم فرّطوا فيها بالبيع لأطراف يجهلون هوّيتها وتتواصل الى الآن التحرّيات مع المشتبه فيهم للكشف عن قضايا قد يكونون ضلعوا فيها قبل ختم الأبحاث وإحالتهم على أنظار العدالة.