لا يختلف اثنان في أن للهاتف الجوال مكانة خاصة في حياة المواطن في العصر الحالي وبدونه تصبح الحياة أكثر صعوبة وأكثر تعقيدا ورغم ادراك شركات الاتصال لهذه الحقيقة الا أنها تحل أحيانا بشرط توفير الخدمة الجيدة فقد وجد المواطن في منزل بوزيان نفسه مرّة أخرىفي شبه عزلة بعد ان ساءت الاتصالات في الايام الاخيرة ولم يعد بامكانه الاتصال هاتفيا بمن يريد. رداءة الاتصالات واستحالتها أحيانا بالنسبة لمشتركي اتصالات تونس أصبح حدثا متكرّرا ومؤلما وعادة سيئة يرفضها المواطن في الجهة رفضاقطعيا لأنها مبنية على اخلال الشركة بشرط توفير الخدمة الجيّدة للحريف وتمكينه من الاتصال بالاخرين كامل أيام السنة وقد حوّل هذا الوضع الهواتف المحمولة في الجهة الى أجهزة لا وظيفة سوى تقديم معلومة التاريخ والوقت تسبب في احساس بالعزلة والقلق والغضب لدى المشتركين الذين لا يعلمون حتى الآن لماذا لا تتدخّل الشركة بسرعة لحل مشكلة رداءة الاتصال المتكررة. لقد سئم المواطن محاولات الاتصال اليائسة وسماع عبارة «لا يمكن الحصول على مخاطبكم» ويُطالب الشركة بالتدخل العاجل لحل هذا الاشكال وبمراقبة الشبكة والاجهزة مستقبلا لضمان خدمات جيّدة للحرفاء.