تفتح غدا الاربعاء أكثر من 5700 مؤسسة تربوية أبوابها لاستقبال حوالي مليونين و300 ألف تلميذ من مختلف مراحل التعليم الأساسي والثانوي. كما يعود غدا إلى المدارس 58 ألفا و461 مدرس تعليم ابتدائي وحوالي 59 ألف مدرس في مرحلتي التعليم الثانوي. وتشهد السنة الدراسية الحالية توسيع شبكة المدارس التي تضم أقساما تحضيرية حيث بلغ عددها ألف و124 مدرسة في حين ينتظر أن يبلغ عدد تلاميذ الأقسام التحضيرية خلال السنة الدراسية الحالية 21 ألفا و900 تلميذ يتولى تدرسيهم 1166 مدرسا. وحسب احصائيات وزارة التربية فإن السنة الدراسية الحالية ستشهد كما السنوات السابقة وخاصة منذ حقبة التسعينات انخفاضا في عدد تلاميذ المرحلة الأولى وذلك نتيجة لانخفاض عدد الولادات وتحسن مردود المدرسة في الفصول النهائية وقد مكّن هذا الانخفاض من ادخال الكثير من التحسينات. وحسب ما تؤكده احصائيات وزارة الاشراف فإن التسع سنوات الماضية شهدت انخفاضا في عدد التلاميذ بالمرحلة الأولى من التعليم الأساسي قدر بحوالي 300 ألف تلميذ. وستشهد السنة الدراسية الحالية تعميم المقاربة بالكفايات ليشمل تلاميذ السنة الخامسة من التعليم الأساسي. وستعرف مدارس المهن وعددها 90 مدرسة استقبال 15 ألفا و600 تلميذ يتولى تدريسهم 22600 مدرس. وكانت وزارة التربية والتكوين قد وجهت منشورا استعدادا لافتتاح السنة الدراسية دعت فيه إلى اعداد توزيع بيداغوجي متوازن يراعي في نفس الوقت مصلحة التلاميذ ورغبات المدرسين واحكام عملية استئناف الدروس في كافة الاقسام بتطبيق جداول الأوقات منذ اليوم الأول للدراسة والعمل على توفير قاعة أو أكثر للمراجعة وذلك بالحرص على حسن استعمال كافة الفضاءات المتوفرة خلال كامل اليوم.