يشهد وسط مدينة جندوبة يوميا اقبالا مكثفا من الزائرين الى جانب تحول الجهة الى قطب جامعي ساهم في تنشيط الحركة الاقتصادية والزائر للسوق المركزية يلحظ عند مدخلي السوق عرض الباعة للخضر والغلال على حافة الرصيف حيث تتعالى الاصوات ويزداد الالحاح في التباهي بالبضاعة المعروضة وانخفاض اسعارها وهو ما يولد لدى المشتري الحرج قبل الدخول الى وسط السوق وهذه الظاهرة اشتكى منها التجار داخل السوق فاغلبية المواطنين هجروا السوق ولا يزورونه الا عند الضرورة القصوى فالباعة المتواجدون عند المدخلين يعرضون بضاعتهم بثمن بخس الى جانب تمتعهم بعدة امتيازات كاعفائهم من الاداء الجبائي وعدم تسوغهم للدكاكين وغيرها من المصاريف الاخرى في حين يعاني التجار وسط السوق الامرين وحتى لايقع حرمان الباعة المتجولين من كسب قوت عيالهم اليومي فإن بلدية جندوبة مدعوة لايجاد حل لهؤلاء داخل السوق أو خارجه كاحداث دكاكين وبالتالي ازالة الفوضى عند مدخلي السوق الى جانب اعطاء حق المواطن في السير على الرصيف لا وسط الطريق المخصص لوسائل النقل الى جانب اضفاء طابع جمالي على المدينة .