بداية من يوم الغد 27 ماي وعلى مدى ثلاثة أيام يحتضن المركب الثقافي بالمنستير الدورة الحادية عشرة للملتقى الوطني للمبدعات العصاميات في التعبير التشكيلي. هذا الملتقى يتضمن لقاء للمبدعات تحت عنوان «تجارب تشكيلية متعدّدة والهاجس واحد» ومجموعة من الورشات الجماعية منها ورشة «البورتريه» التي يشرف عليها الفنان علي البرقاوي والخزف الفني بإشراف وليد جاء وحده والرسم الزيتي بإشراف محمد البعتي. كما يتضمن البرنامج معرضا جماعيا بعنوان «إبداعات عصامية» ولقاء تحت عنوان «حضور المرأة في المشهد التشكيلي التونسي» أما الندوة النقدية فسيديرها الناقد نزار شقرون ويشارك فيها خليل قويعة بمداخلة بعنوان «منزلة المرأة في الفن التشكيلي النسائي» مقاربة تطبيقية من خلال تجارب صفية فرحات وشهرزاد رحيم ونبيهة قريبع ومحرزية الغضّاب ومحمد الزواري الذي يقدّم مداخلة بعنوان «المرأة في أعمال الفنان محمد الزواري إلى جانب شهادة لنبيهة قريبع حول تجربتها الفنية. وسيختتم الملتقى بمنح ميدالية اللمسة العصامية وتكريم المشاركات. هذا الملتقى من الملتقيات القليلة التي حافظت على وجودها بعد 14 جانفي إذ أن أهم المهرجانات التي كانت تنظم في الربيع توقفت في الوقت الذي كان من المفروض تنظيمها احتفالا بمناخ الحرية ومساهمة في خلق طقس احتفالي مثل ربيع الفنون الدولي بالقيروان و24 ساعة مسرح بالكاف وملتقى المبدعات العربيات ومعرض الكتاب وليلة المسرح التونسي ونرجو أن يستعيد النشاط الثقافي نسقه بداية من الخريف القادم على أن يكون متماشيا مع مكاسب الثورة وأهدافها.