بدأت مشوارها الرياضي من مدينة نشأتها بنزرت لتنتقل إلى فريق النور الرياضي بأريانة ثم حلقت عاليا إلى عاصمة النور باريس لتكون ضمن صفوف الفريق الفرنسي الصاعد «ميوس بيقانوس» لتبدأ بذلك مشوار العالمية. فازت مع فريقها الفرنسي بكأس فرنسا 2011 كما استطاعت أيضا أن تحقق معه أهم فوز تاريخي وهو الكأس الأوروبية. إنّنا نتحدث عن اللاعبة إيناس الخويلدي التي شرّفت تونس بأدائها مع فريقها عن كل هذا كان لنا هذا اللقاء الحصري معها مباشرة من فرنسا. فوز عظيم مع فريقك الفرنسي بكأس أوروبا لكرة اليد، كيف يمكن أن تصفي لنا هذا الإنجاز؟ بعد سنتين وأنا في فريق «ميوس بيفانوس» عملنا جيدا لنحقق هذا الحلم، من تدريبات وتربصات ومقابلات داخل وخارج فرنسا والحمد لله كانت النتيجة في مصلحتنا. ما هو شعورك وأنت اللاعبة العربية الوحيدة في هذه المسابقة؟ أكيد أحسست بالفخر والاعتزاز وبحبي الشديد لوطني تونس. لمن تهدين هذا الفوز؟ أهديه لتونس التي أعطتني الكثير وللثورة المجيدة التي جعلت من العالم ينحني لنا احتراما وتقديرا ولعائلتي التي دعمتني كثيرا وإلى كل زميلاتي في المنتخب وفي فريقي السابق. في المقابلة النهائية مع الفريق التركي ذهابا وإيابا سجلت حوالي 15 نقطة ممّا ساعد كثيرا في تحقيق هذا الفوز ومن الأكيد أن هناك عدّة عروض أخرى تنتظرك؟ صحيح وأول العروض من الفريق التركي «مراد باشا» الذي فزنا عليه إضافة إلى عروض أخرى من بعض الفرق الفرنسية ولكن لن أترك فريقي الذي حققت معه الكثير لأني ببساطة مرتاحة جدا ماديا ومعنويا فلماذا سأتركه. عندما كُنت لاعبة في تونس هل عانيت بعض الصعوبات؟ بصراحة لم أجد أي صعوبة في اللعب وخاصة مع فريقي النور الرياضي بل على العكس ساعدوني كثيرا وبالمناسبة وعن طريق جريدتكم أريد أن أشكر طارق بن علي ومنير الهمامي ومحمد علي الصغير وهم المدربون الذين ساندوني كثيرا واتصلوا بي ليهنئوني على الفوز. ما الفرق بين نظرة الفرنسيين والتونسيين لصورة المرأة الرياضية؟ هو فرق شاسع أصلا في فرنسا لا يهتمون بفكرة أن المرأة لا يجب عليها المشاركة في الرياضة بل تجاوزوا الموضوع إلى حد التفكير هل أن الرياضية ذات خبرة وتعرفُ جيدا ماذا تفعل هيهات بين تفكيرهم وتفكيرنا. هل سنجدك في صفوف المنتخب التونسي لكرة اليد النسائية في كأس إفريقيا 2011؟ أكيد جدّا وأتمنى الفوز مع زميلاتي بكأس إفريقيا وسأحقق معهن الكثير فقط نحتاج إلى التشجيع والدعم. ماذا تقولين للجمهور الرياضي من خلال هذا الحوار؟ أقول لهم شكرا لدعمكم المعنوي لي ووصلتني رسائل حبكم ولن أنسى أني ابنة هذا الوطن الغالي فشكرا.