زعمت مصادر صحفية نقلا عن مسؤولين أمريكيين أن إيران ترسل مدربين ومستشارين، من بينهم عناصر من قوة النخبة (القدس)، إلى سوريا للمساعدة في قمع الاحتجاجات في سوريا. ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن المسؤولين الأمريكيين قولهم إن التدفق الإيراني إلى سوريا يضاف إلى سلسلة المساعدات التي تتلقاها دمشق من طهران، منها الأسلحة والعتاد لمكافحة الشغب، فضلا عن أجهزة مراقبة لتعقب المعارضين عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي مثل ال«فايس بوك» و«تويتر». وقالت إن تأكيدات المسؤولين الأمريكيين وديبلوماسي من دولة حليفة «طلبوا جميعا عدم الكشف عن هوياتهم» تهدف إلى الإشارة إلى عمق تدخل الجهاز العسكري الإيراني في عمليات «القمع السوري العنيف ضد المحتجين المناهضين» للرئيس السوري بشار الأسد. وأفاد المسؤولان الأمريكيان بأن مدربي الجيش الإيراني حضروا إلى سوريا لتعليم السوريين تقنيات استخدمتها حكومة طهران ضد احتجاجات «الحركة الخضراء» على نتائج انتخابات الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد عام 2009 على حد تعبيرهم.