لقد تفاجأ أعضاء النقابات الأساسية لديوان الحبوب بما ورد من مغالطات للرأي العام على لسان من يدّعي التكلم باسم أعوان الديوان حسب ما ورد بجريدة الشروق بتاريخ 28 ماي 2011 والحقيقة التي لا لبس حولها هي الآتية: 1 ان الذي يريد الدفاع عن مؤسسة ديوان الحبوب لا يقوم بتعطيل المصالح الأساسية بالادارة المركزية ومن بينها منع صرف أجور الأعوان والاضرار بقوت عيالهم وتعريضهم لمتابعات البنوك بالنسبة الى الذين لهم التزامات بنكية. 2 إن العمال والأعوان الغيورين على مؤسستهم يواصلون العمل بكل مراكز وإدارات الديوان ما عدا القلة المعتصمين أمام الادارة المركزية ويمنعون أعوانها من الالتحاق بمراكز عملهم باستعمال العنف واغلاق الأبواب بالسلاسل. 3 نذكّر من ذاكرته قصيرة بأنه إذا كان الرئيس المدير العام الحالي تجمّعيا فإن سلفه السيد يوسف ناجي تولّى في عهد المخلوع الاشراف على ادارة الشؤون السياسية بوزارة الداخلية وعمل واليا بعدّة جهات بالجمهورية وساهم في الحملة الانتخابية للرئيس المخلوع لسنة 2009 وقام بالتفويت في كل مراكز التجميع وبعض الخزّانات للخواص. 4 نؤكّد مرّة أخرى على أن ما يحصل حاليا هو مؤامرة على ديوان الحبوب أطرافها معروفة ومنهم من يتحمّلون مسؤوليات بالديوان ومنهم بعض الأعوان الذين وقع اغراؤهم في عهد السيد يوسف ناجي ووعدهم بامتيازات خاصة وهم حاليا يستمتعون للدفاع عن مصالحهم الخاصة ونتحدّاهم ان كانوا يحبّون الخير لهذه المؤسسة أن يفتحوا أبواب الادارة المركزية ويتركون الحرية لمن يريد العمل ولا يقومون بارهابه والتعرّض له. 5 كما تؤكد النقابات على أنها تتحمل كل مسؤوليتها في الدفاع عن مصالح أعوان الديوان والحفاظ على ديمومة المؤسسة باعتبارها مرفق عمومي استراتيجي. عن نقابة ديوان الحبوب ببن عروس الكاتب العام عزالدين العيادي عن نقابة ديوان الحبوب بتونس الكاتب العام حبيب الجباري