مازالت تصريحات الثنائي بعبورة ومنافق تشد الشارع الرياضي خاصة ما تلاها من ردود أفعال أسالت حبرا كثيرا ولئن جاءت تصريحات المسؤول الأول في النجم الدكتور حامد كمون «مسؤولة» فعلا وأقنعت العديد من أحباء القوافل وهو ما عبّر عنه عدد هام ل«الشروق» إلا أن ما قيل ممن انتصبوا مدافعين عن النجم الساحلي بموجب وبدونه كان غريبا ومبالغا فيه وهشّا حتى من القيمة الفنية للاعب بعبورة والذي عبر ل«الشروق» بقوله: «الأرقام وحدها تقيم الدليل على قيمة اللاعب فيكفي القول إني حافظت على عذارة شباكي أمام أقوى المهاجمين في النوادي التي واجهناها أخيرا كالترجي الرياضي والنادي الصفاقسي والنجم الساحلي وهي أفضل ما في البطولة». وما اللوم على منافق إذا نقل ما سمعه ويبقى الخطأ الوحيد هو التصريح في هذا الوقت بالذات ومع ذلك قد يكون رسالة للصائدين في البرك حتى يتوقفوا ويفضح كل طرف يحاول التلاعب بالنتائج وعوض البحث عن الفاعل الحقيقي والمتسبب في هذه التصريحات وتحميله مسؤولية الخطأ «الأخلاقي» وقع إصدار أحكام ضد الثنائي قبل تقصي الحقائق من قبل الهيئتين وكذلك من قبل مكتب الرابطة وما لم يفهمه أحباء الفريق هو سر هذه الهجمة على الثنائي ومعها بدأت «كرة الثلج» في التدحرج وكبرت ومن الحبة أصبحت قبّة وقد تلقت «الشروق» عديد المكالمات صبّت في خانة واحدة هي استهداف لاعبي القوافل الذين شدوا الأنظار وفرضوا الاحترام في الشطر الثاني للبطولة، ليظل مع ذلك المتهم بريئا حتى تثبت إدانته سواء من صرّح أو من اتصل ولو أن أطرافا عديدة أكدت ل«الشروق» أن بعبورة يملك الدليل وسيظهره عند الحاجة وفي الوقت المناسب كذلك فإن الموضوع مرشح لتطورات أخرى. الرابطة تستدعي بعبورة ومنافق مثل أول أمس الثنائي أيمن منافق وعبد الرحمان بعبورة أمام الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم للنظر في فحوى التصريحات الأخيرة التي عقبت لقاء القوافل والنجم الساحلي. عملية جراحية لنبيل التليجاني أجرى متوسط الميدان الدفاعي نبيل التليجاني عملية جراحية على غضروف الركبة كللت بالنجاح على حد قوله ل«الشروق» والذي سيباشر التأهيل البدني آخر الأسبوع. لقاء جربة في البال يواصل الفريق الإعداد والاستعداد لهذا اللقاء وقد برمج بن ساسي حصتين تدريبيتين بملعب القمودي على الأرضية الاصطناعية المشابهة لأرضية ملعب جربة والكل حريص على إعطاء المنافس ما يستحق من الأهمية خاصة أنه سجل هو أيضا إضافة هامة في الجولات الأخيرة في الرابطة الثانية.