قالت صحيفة واشنطن بوست إن وزارة الدفاع الأمريكية تسعى الى تبني إستراتيجية تعتبر الهجمات الإلكترونية من دولة أخرى على الولاياتالمتحدة عملا حربيا يستوجب الرد عليه بعمل عسكري. وأوضحت الصحيفة أن مسؤولين تحدثوا علنا في السنتين الأخيرتين على أنه في حالات تعرض أنظمة الكمبيوتر الأمريكية لقرصنة، فإن أي رئيس أمريكي يستطيع اتخاذ إجراءات عديدة منها العقوبات الاقتصادية والهجمات الإلكترونية المضادة أو الرد العسكري في الحالات القصوى. وأكدت الصحيفة أن الإستراتيجية الجديدة التي تعود جذورها إلى خمسينيات القرن الماضي، تأتي ثمرة نقاش كان هدفه وضع خطة تضمن إجهاض الهجمات النووية، وهذا ما يعني أنه يمكن إدراج الهجمات الإلكترونية في هذا الإطار واعتبارها خطرا مساويا للهجوم الحربي. وأوضحت وزارة الدفاع الأمريكية أن أي هجوم «الكتروني» يهدد بالتسبب في خسائر بشرية كبيرة، مثل قطع التيار الكهربائي عن المستشفيات وشبكات الطوارئ، يمكن اعتباره عدوانا يستوجب الرد.