يعتبر شارع البيئة من أهم الشوارع بمدينة جندوبة والذي عادة ما يشهد حركة حثيثة ليلا نهارا لقضاء الشؤون والتنزه أيضا. هذا الشارع ورغم حداثة تشييده فإنّه يعرف عديد النقائص التي ستؤثر حتما على آدائه في الحركة المرورية وجمالية المدينة. فشارع البيئة يعيش ظلاما دامسا بعد أن بخلت فوانيس الانارة العمومية عن الاضاءة وتقول مصادر البلدية والستاغ أنها ناتجة عن عطب فني. ولكن السؤال المطروح هنا هو لماذا تواصل هذا العطب لشهور طوال؟ ونفس الشارع طاله الخراب وسوء الحال بسبب ما جادت به الأيادي البشرية من خراب طال كراسي الاستراحة وأعمدة الزينة فحوّلتها الى ركام، ولكن الصورة الأكثر قتامة بهذا الشارع الحيوي يتمثل في الخندق الموازي للطريق الرئيسية والذي يمتدّ من مدخل «حي التطوّر» ليصل الى «حي الشرفة» وهو خندق مكشوف وغير محمي بغطاء فيصبح مصدر للخطر للسيارات والمترجلين على حدّ السواء الذين يهدّدهم السقوط داخله لا قدّر اللّه فتكون المأساة. وافتقار الخندق لغطاء واقي سبّب مشكلة ثانية تتمثل في ما يجود به من روائح كريهة جرّاء الفضلات المنزلية والمياه المستعملة وهو كذلك تحوّل الى مصبّ للفضلات. يحتاج شارع البيئة الى تدخلات تشمل الإنارة العمومية وتغطية الخندق حتى يسلم مستعمليه والأحياء المجاورة له من المخاطر الصحية والبيئية التي آن لها أن تزول.