تعاني منطقة «الخرادنية» التابعة لعمادة عين الكريمة من معتمدية جندوبة الجنوبية الفقر والتهميش رغم ما تتوفر عليه من ثروات طبيعية، كما تعد من أهم المناطق الفلاحية بولاية جندوبة، وهي تضم ما يقارب ال 600 هكتار من الأراضي السقوية الخصبة المعروفة بوفرة انتاجها. وتشكو جهة «الخرادنية» من غياب طريق معبدة توفر على المتساكنين معاناة التنقل في المسلك الفلاحي الذي يمتد على حوالي 3 كلم عادة ما تتحول الى معاناة يومية يعيشها أبناء الخرادنية خاصة في فصل الشتاء بسبب كثرة الأوحال وصعوبة التنقل. سمير العيادي اعتصام أصحاب سيارات تعليم السياقة يبعد المدير جندوبة الشروق : اعتصم أصحاب سيارات تعليم السياقة والمدربين صباح أمس للمرّة الثالثة على التوالي في ظرف أسبوعين أمام مقر الادارة الجهوية للنقل البرّي بجندوبة منددين بمماطلة السلط الجهوية والوزارية في تلبية مطالبهم. الاعتصام الثالث هذا تزامن مع الاحتجاج على تواصل عمل المديرين الجهويين رغم المطالبة بتنحيتهما وأمام الالحاح على هذا المطلب غادر أحد المديرين مقر الادارة ليؤكد المعتصمون من جديد على أن المغادرة يجب أن تكون نهائية وبلا رجعة. المطالب الاخرى التي رفعها المدرّبون وأصحاب سيارات تعليم السياقة وفي مقدّمتها الترفيع في نسب نجاح الممتحنين في الحصول على رخص السياقة والمناولة بتبادل المهندسين بين الجهات وتحسين وضع القطاع من خلال مراجعة الاداءات والضرائب. عبد الكريم السلطاني المكفوفون يستنكرون اختفاء الطوابع الادارية جندوبة الشروق: تمكن الاتحاد الجهوي للمكفوفين بجندوبة من تشكيل هيئة جديد انتقالية تخدم مصالحهم بعد الاستغناء عن الهيئة القديمة وتسلّمت الهيئة الانتقالية مقر الاتحاد الجهوي ودوّنوا محضر معاينة لمحتويات دار «الكفيف» فتم اكتشاف غياب بعض الاثاث والوثائق والطوابع الادارية وحتى يتم تلافي كل اشكال او استعمال لهذه الطوابع في أغراض أخرى نبّهت الهيئة الجديدة لهذا الاختفاء وعبّرت عن استيائها من ذلك التصرّف وحملت المسؤولية لكل من يستعمل هذه الطوابع مهما كانت صفته. وأصدرت الهيئة الجديدة بلاغا في هذا الصدد تم توزيعه على عديد المصالح حمل تحذيرا لكل من تخوّل له نفسه استغلال الطوابع في المصالح الخاصة أو العامة ومقاضاته جزائيا. عبد الكريم السلطاني الشوارع الرئيسية بلا إنارة جندوبة الشروق : يفتقر الشارعان الرئيسيان في جندوبة وهما شارع «النخيل» وشارع «البيئة» الى الانارة العمومية رغم أهميتهما في المدينة باعتبار شارع «البيئة» هو مدخل المنطقة وشارع «النخيل» القلب النابض فيها ويعرف الشارعان المذكوران حركة تنقل كبيرة سواء من طرف السيارات او المترجلين الذين يتجنبون المرور ليلا في الشارعين لأسباب أمنية وتؤكد الجهات المعنية في البلدية أن المسألة تعود الى عطب فني، لكن ذلك لا يبرّر التباطؤ في اصلاح هذا العطب. كما يعاني حي «الزهور» وهو أقدم وأعرق الاحياء في المدينة من سوء حال الطريق العام وانعدام الانارة العمومية لأنهجها المختلفة مما يجعل العبور ليلا شبه مستحيل. ويطالب متساكنو الحي بتعبيد الانهج والطرقات لتخليصهم من المعاناة شتاء وصيفا، وتفعيل الانارة العمومية لتسهيل تنقل المتساكنين ليلا خاصة أن فصل الصيف على الأبواب حيث تكثر الحركة في الليل.