معاينة فنية لهضبة سيدي بوسعيد    في نابل والحمامات... مؤشرات إيجابية والسياحة تنتعش    تململ وغضب ودعوات للمقاطعة.. 70 دينارا لحم «العلوش» والمواطن «ضحيّة»!    حماس تكذّب المبعوث الأمريكي: لن نتنازل عن السلاح    الخبير العسكري توفيق ديدي ل«الشروق» ...أخطاء ترامب ستعجّل بانهيار أمريكا    مونديال الاصاغر للكرة الطائرة : ثلاثة لصفر جديدة أمام مصر والمرتبة 22 عالميا    الطريق الى اولمبياد لوس انجلس 28 : الجوادي يخوض اليوم نهائي 1500 متر سباحة    أخبار الملعب التونسي : السعفي يعود و الخميسي يحمل الآمال    درجات حرارة تفوق المعدلات    اليوم الدخول مجاني الى المتاحف    جامع الزيتونة ضمن السجل المعماري والعمراني للتراث العربي    غازي العيادي ضمن فعاليات مهرجان الحمامات الدولي: ولادة جديدة بعد مسيرة حافلة    أستراليا تمنع يوتيوب للأطفال: وداعًا للخوارزميات الخطرة؟    إيقاف ياسين تشيوكو الحارس الشخصي لميسي ومنعه من دخول الملاعب    القصرين: اتباع برنامج شامل لمراقبة جودة مياه الشرب وتحذيرات وقائية بخصوص بعض العيون في الجهة    العواصف الرعدية والبَرَدْ جايين الليلة في المناطق هذي، حضّر روحك!    لرصد الجوي يُصدر تحييناً لخريطة اليقظة: 12 ولاية في الخانة الصفراء بسبب تقلبات الطقس    الكاف: شبهات اختراق بطاقات التوجيه الجامعي ل 12 طالبا بالجهة ووزارة التعليم العالي تتعهد بفتح تحقيق في الغرض (نائب بالبرلمان)    المهدية: اللإنثين القادم إنطلاق حملة تحيين مراكز الاقتراع لفائدة الناخبين المعنيين بالتصويت على سحب الوكالة    مع الشروق :الاعتراف... نصر أكتوبر الجديد    مباريات ودية: انتصارات لكل من النادي الصفاقسي، النجم الساحلي والاتحاد المنستيري    شائعات ''الكسوف الكلي'' اليوم.. الحقيقة اللي لازم تعرفها    قبلي: يوم تكويني بعنوان "أمراض الكبد والجهاز الهضمي ...الوقاية والعلاج"    بورصة تونس تحتل المرتبة الرابعة ضمن قائمة اداء الاسواق العربية خلال الربع الثاني من 2025    ملعب حمادي العقربي يفتح أبوابه الوقت هذا.. شنوة لازم تعرف قبل ما تمشي!    قرطاج يشتعل الليلة بصوت نانسي: 7 سنوات من الغياب تنتهي    زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب هذه المنطقة..#خبر_عاجل    عاجل/ القبض على "بلوجر" معروفة..وهذه التفاصيل…    الأحداث السياسية في تونس في أسبوع (من 27 جويلية إلى 2 أوت 2025)    تنبيه هام: تحويل جزئي لحركة المرور بهذه الطريق..#خبر_عاجل    عاجل/ شبهات اختراق وتلاعب بمعطيات شخصية لناجحين في البكالوريا..نقابة المستشارين في الإعلام والتوجيه الجامعي تتدخل..    عاجل/ الحماية المدنية تُحذر من اضطراب البحر حتى وإن كان الطقس مشمساً..    شراو تذاكر ومالقاوش بلايصهم! شنوّة صار في باب عليوة؟    نقابة الصحفيين : مقاطع الفيديو المتعلقة بجماهير المهرجانات والمتداولة ليست لصحفيين محترفين ويجب احترام أخلاقيات المهنة    الإدارة العامة للأداءات تنشر الأجندة الجبائية لشهر أوت 2025..    عاجل/ وزارة الفلاحة توجه نداء هام لمُجمّعي الحبوب وتقدّم جُملة من التوصيات للفلاحين..    عاجل/ تزايد محاولات القرصنة..ووكالة السلامة السيبرنية تحذر..    بالأرقام: كميات الأمطار المسجلة خلال ال24 ساعة الماضية في عدد من الولايات..    تحذير: استعمال ماء الجافيل على الأبيض يدمّرو... والحل؟ بسيط وموجود في دارك    "تاف تونس " تعلن عن تركيب عدة اجهزة كومولوس لانتاج المياه الصالحة للشرب داخل مطار النفيضة- الحمامات الدولي    وزير التعليم العالي يتدخل وينصف التلميذ محمد العبيدي في توجيهه الجامعي    اتحاد الشغل يؤكد على ضرورة استئناف التفاوض مع سلطات الإشراف حول الزيادة في القطاع الخاص    وفاة جيني سيلي: صوت الكانتري الأميركي يخفت عن عمر 85 عامًا    كيفاش أظافرك تنبهك لمشاكل في القلب والدورة الدموية؟    شنية حكاية ''زكرة بريك'' اللي خوّفت جدودنا؟    الفنان "الشامي" يحقق نجاحا جماهريا باهرا ضمن فعاليات الدورة 45 لمهرجان صفاقس الدولي.    جثمان متحلل بالشقة.. الشرطة تكشف لغز اختفاء عم الفنانة أنغام    الرضاعة الطبيعية: 82% من الرضّع في تونس محرومون منها، يحذّر وزارة الصحة    بطاطا ولا طماطم؟ الحقيقة إلّي حيّرت العلماء    النجم الساحلي: محمد الضاوي "كريستو" يعود إلى النجم الساحلي وصبري بن حسن يعزز حراسة المرمى    سهرة قائدي الأوركسترا لشادي القرفي على ركح قرطاج: لقاء عالمي في حضرة الموسيقى    عاجل : القضاء الأميركي يوقف ترحيل آلاف المهاجرين: تفاصيل    القصرين: منع مؤقت لاستعمال مياه عين أحمد وأم الثعالب بسبب تغيّر في الجودة    أعلام من بلادي: الشيخ بشير صفية (توزر): فقيه وأديب وشاعر درس في الجزائر وتونس    تاريخ الخيانات السياسية (33) هدم قبر الحسين وحرثه    وزارة التجارة تعلن عن تحديد أسعار قصوى للبطاطا وهوامش ربح للأسماك بداية من 4 أوت    هل يمكن لمن قام بالحج أن يؤدي عمرة في نفس السنة؟    شنوّة جايك اليوم؟ أبراجك تكشف أسرار 1 أوت!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في المجلس البلدي لمدينة بنزرت: حماية المدينة من الفيضانات واستغلال الميناء القديم أبرز الشواغل
نشر في الشروق يوم 09 - 12 - 2010

احتضن مؤخرا مقر بلدية بنزرت فعاليات المجلس البلدي في دورته العادية الرابعة لسنة 2010 وقد اهتمت أشغال اللقاء بتقارير اللجان ونشاط الدوائر ومحضر الجلسة التمهيدية وقد تناول الحضور من مستشارين وأعضاء المجلس البلدي على هامش النقاش بالدرس بعض المسائل والظواهر التي ماتزال عالقة وكان من أبرزها المخطط البلدي لحماية المدينة من إشكال الفيضانات والعناية بالمساحات الخضراء وتهيئة وتنظيم الأسواق البلدية بكل من بنزرت المدينة ومعتمدية جرزونة بالاضافة الى مسألة التصرف واستغلال الميناء القديم.
وتشير المعطيات المتوفرة ل «الشروق» ان جملة المداخيل المسجلة قد ناهزت الى حدّ هذا التاريخ 8 ملايين دينار اي ما يعادل نسبة 94.03٪ من مجموع المقابيض المقدّرة بميزانية التصرف لسنة 2010 والبالغة 8 ملايين دينار وذلك بزيادة 395 ألف دينار مقارنة بذات المداخيل المحققة في العام الفارط..
متابعة المشاريع
وبخصوص المشاريع التي بصدد الانجاز أشار تقرير لجنة الأشغال والتهيئة العمرانية انها ستهتم بتجميل المدينة إضافة الى مواصلة العناية بالطرقات والتنوير العمومي بعدد من الأحياء... كما تندرج في هذا الاطار دار الشباب بمنطقة جرزونة التي ناهزت الاعتمادات المخصصة لإحداثها: 400 ألف دينار... وحيث ذهبت ذات المصادر ان المتابعة الحالية موجهة لإتمام الدراسة التمهيدية المفصلة في انتظار تخصيص العقار... ومن المشاريع الهامة الأخرى التي أشار اليها التقرير نجد مشروع تأهيل مسالك التوزيع الذي هو حاليا مايزال في إطار الدراسة.
كما اهتمت الداخلات بالنظافة والعناية بالبيئة في ضوء التقرير الذي تمت تلاوته بعدد من المشاريع التي كان من أبرزها المخطط البلدي للتصرف في النفايات وذلك بتدارس مسألة تنظيم مصلحة النظافة بالاضافة الى الاهتمام بتحسين خدمات النظافة وذلك عبر الدعوة لتوحيد تجهيزات تجميع الفضلات بكل من حي القصبة والقصيبة والقيام بعدد من حملات النظافة التي شهدتها أحياء من المدينة. كما تناول التقرير المشروع النموذجي لتقليص دوريات رفع الفضلات بحي بوقطفة بمنطقة البحيرة وذلك اعتمادا على آلية الرفع: «منزل منزل».
إشكال الفيضانات
من أبرز الظواهر التي يتم التطرق اليها على هامش النقاش ظاهرة حماية المدينة من الفيضانات وتهيئة البنية الاساسية في الغرض... علاوة على إثارة بعض المسائل الأخرى على غرار الانتصاب الفوضوي بساحة البياهة ومحيط السوق البلدي صلاح الدين بوشوشة. وكذلك تنظيم السوق البلدي بحي العمال... كما اهتم المتدخلون بمسألة الاستغلال والتصرف في الميناء القديم.
وكالة بلدية
وفي ردّه على مختلف التدخلات لاحظ السيد زهير ربيع رئيس بلدية بنزرت ان كل المجهودات منصبّة على تنظيم عملية النظافة ورفع الفضلات بالمدينة عبر انجاح ما يعرف بالمخطط البلدي للتصرف في النفايات وتفعيل كل القرارات البلدية في هذا الصدد مع التصدي بحزم للظواهر المتعقلة بالانتصاب الفوضوي والعمل كذلك على تنظيم الأسواق اعتمادا على مشروع تأهيل مسالك التوزيع بصفة عامة..
وبخصوص حماية المدينة من الفيضانات أفاد السيد رئيس البلدية ان التدخلات الحالية ترمي الى مجابهة هذا الخطر الشتوي في وسط المدينة بالأساس. مؤكدا ان من بين هذه التدخلات وفي إطار المشاريع القادمة من المرتقب تعزيز التصدي للفيضانات بمناطق بوخريص ووادي المرج ووادي هراقة بسيدي سالم ببنزرت المدينة. كما أشار في ذات الصدد الى أن حالة شبكات التطهير تتطلب تدخلا سريعا خصوصا في قلب المدينة.. ولاحظ في ذات الاطار ان عملية التصرف في الميناء القديم من المبرمج ان تخضع مستقبلا الى وكالة بلدية للتصرف ستعمل على تنظيم أكبر لعملية استغلال هذه المنشأة... كما أن كل الجهود وبالتنسيق مع مختلف الأطراف سترمي الى تفعيل برنامج «بنزرت المدينة المنتزه» والعناية بالحدائق..
٭ إيمان عبد الستار
حامة الجريد: أخطار بيئية وصحية في الأحياء السكنية
٭ حامة الجريد «الشروق»:
لحماية الحيين السكنيين: حي حومة صولة وحي الردادة بعمادة النملات بحامة الجريد من السيول أنجزت بلدية حامة الجريد شبكة لتصريف مياه الأمطار والمياه المستعملة لهذين الحيين ويتم صرف هذه المياه في خندق واحة النملات القريب من هذين الحيين إلا أن عدم جهر هذا الخندق وربط بعض المتساكنين لوحداتهم الصحية بقنوات صرف المياه أدى الى ركود المياه وتراكم الأوساخ في هذا الخندق فتحوّل الى مصدر لانبعاث الروائح الكريهة وتعشيش الحشرات وتلوّث المحيط الهوائي فتذمّر متساكنو حي صولة وحي الردادة من هذه الوضعية وعبّروا عن تخوّفهم من تفاقم الأضرار الصحية والبيئية المهددة لهم.
فالروائح الكريهة تشمئز منها نفوسهم والناموس يهجم عليهم في كل الأوقات والحشرات تتسلل الى منازلهم ويناشدون بلدية حامة الجريد والمصالح المعنية بتوزر التدخل لإجبار المخالفين من متساكني حي صولة وحي الردادة على عزل وحداتهم الصحية عن قنوات صرف المياه وجهر الخندق ومداواته بصفة دورية.
كما تشكّل إحدى العيون القديمة «عين الشيخ» التي كانت مجرى مياه ريّ ضيعة نخيل بنفس منطقة النملات بحامة الجريد خطرا يهدد المنازل المحيطة بها بالسقوط فهي توجد في مكان منخفض بشارع حومة الطين بعمادة النملات بحامة الجريد ونظرا لعدم وجود شبكة لتصريف المياه بهذا الشارع والشوارع المجاورة له والأكثر ارتفاعا منه فالمياه المستعملة السائبة تصبّ في هذه العين التي انسدّت مجاريها وكلما نزلت الأمطار بغزارة تفيض وتقتحم المياه المنازل المجاورة للعين فتهددها بالسقوط وتصعب حركة السير في هذا الشارع، وللتخلص من المياه المستعملة السائبة في شوارع عمادة النملات والتي شوّهت جمالية المنطقة ولوّثت محيطها الهوائي قال السيد علي الشابي رئيس لجنة حي النملات ان المتساكنين أبدوا استعدادهم منذ سنتين للتعاون مع البلدية لإنجاز شبكة لتصريف المياه المستعملة ومياه الأمطار ويأملون من البلدية الاسراع بالتعاون معهم لإنجاز هذه الشبكة، كما ينشد متساكنو حي النملات بحامة الجريد المصالح المعنية ردم عين الشيخ وتحويل مجرى المياه المستعملة الى خندق بالواحة القريبة من المنطقة.
٭ بوبكر حريزي
القصرين: صندوق التضامن الوطني يحقّق العيش الكريم
٭ القصرين «الشروق»:
تمكن صندوق التضامن الوطني 26 26 منذ إحداثه في 8 ديسمبر 1992 من اختراق مناطق الظل بولاية القصرين من خلال الانجازات التي حققها ميدانيا لصالح المواطنين بالجهة، وقد توجهت هذه الانجازات إلى ميادين الصحة والتعليم والبنى التحتية وهي التي تضمن للمواطن العيش في ظروف طيبة.
ففي مجال الصحة فقد تمكن الصندوق من التدخل في 14 منطقة وذلك باحداث 14 مركزا للصحة الأساسية بمبلغ قدر ب 481 ألف دينار وهو ما مكن من تقريب الخدمات العلاجية من تداو ومتابعة للمواطنين.
وبالنسبة لميدان التعليم فقد تم التدخل في 19 منطقة ريفية بإضافة أقسام أو بناء نواة مدرسة بتكلفة قدرت ب388 ألف دينار، كما تم تسييج 34 مدرسة ريفية بتكلفة 700 ألف دينار، وهو ما مكن أولا من تقريب مراكز التعليم إلى إغلب الأطفال وثانيا من حماية المؤسسات التعليمية.
كما شملت تدخلات الصندوق 7358 مسكنا وذلك بتحسين 3435 منها وبناء 3905 مساكن لفائدة المواطنين. ويكون بذلك قد تدخل الصندوق لفائدة 9٪ من الأسر بالوسط الريفي.
وتمكن أيضا الصندوق من تنوير 8859 مسكنا إما بواسطة الطاقة الشمسية أو التيار الكهربائي العمومي. وبلغت تكلفة هذه المشاريع 20 مليون دينار انتفع بها أكثر من 45 ألف ساكن وهو ما يساوي 18٪ من سكان الريف.
كما وقع التركيز على توفير الماء الصالح للشراب لأغلب المناطق الريفية النائية، فقد تم إيصال الماء إلى 6960 مسكنا بتكلفة قدرت ب9 ملايين دينار تمتع بها أكثر من 35 ألف ساكن وهو ما يمثل أكثر من 15٪ من جملة سكان الريف.
كما ركز الصندوق تدخله على مستوى البنى الأساسية حيث تم تعبيد 24٪ من المسالك الريفية وهو ما يساوي 174.8 كلم بتكلفة فاقت 14 مليون دينار، وقد مكنت هذه المسالك الريفية المواطنين من التنقل والتواصل بالمدن بأكثر أريحية.
وتمكن الصندوق من توفير مواطن الشغل القارة لأكثر من 7160 أسرة، وذلك باحداث مشاريع بلغت تكلفتها 10 ملايين دينار، بلغت المشاريع الفلاحية 85٪ منها وذلك لطبيعة المناطق التي وقع التدخل فيها، والصناعات التقليدية 10٪ والمهن الصغرى 5٪.
وقد حول الصندوق العديد من المناطق الريفية التي وقع التدخل فيها إلى أماكن إقامة مريحة جدا وازدهرت بها النشاطات الفلاحية حيث أصبحت قابلة للتصدير والمساهمة في الاقتصاد الوطني.
٭ محجوب أحمد قاهري
منزل الحبيب: مليون و300 ألف دينار لتزويد المنطقة بمياه الشرب
٭ مكتب قابس «الشروق»:
من المنتظر ان تبدأ قريبا الأشغال الخاصة بتزويد بعض المناطق من معتمدية منزل الحبيب بالماء الصالح للشرب ويأتي هذا القرار تنفيذا للقرارات الرئاسية التي انبثقت عن الجلسة الممتازة للمجلس الجهوي بولاية قابس في أواخر السنة المنقضية والتي تنصّ على تزويد تجمعات أولاد زايد وأولاد خلف الله والحميلة وأولاد مساعد والشمالات والسقي من معتمدية منزل الحبيب بالماء الصالح للشرب.
ويأتي هذا القرار ليخفف من معاناة المواطنين للحصول على الماء الصالح للشرب إذ أن السكان أكدوا انه في الصيف الفارط مثلا بقيت الحنفيات ذات الاستعمال العمومي معطلة طيلة شهر خلال شهر رمضان وهو ما يعكس حقيقة حجم المعاناة التي يعانيها متساكنو هذه التجمعات السكنية كمناطق المهاملة والعوسج والربايع الذين يضطرون لقطع مسافة كبيرة لنقل الماء الصالح للشرب هذه القرارات جاءت في وقتها لتشجع سكان هذه المناطق على الاستقرار والاستثمار خاصة في المجال الفلاحي بعدان منّ الله علينا بالغيث النافع.
ومن المنتظر ان تبدأ الشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه بربط المناطق المذكورة بالماء الصالح للشرب مع بداية السنة الإدارية الجديدة بتكلفة تناهز المليون و300 ألف دينار وهذا القرار كما اسلفنا له أبعاد اقتصادية واجتماعية حيث سيشجع العديد من المواطنين على تكثيف الزراعات السقوية ومختلف الأنشطة الفلاحية الأخرى التي تناسب طبيعة القرية من حيث نوعية التربة وجودتها في منطقة السقي والمناطق المجاورة كما ان لهذا القرار بعدا اجتماعيا هاما جدّا يتمثل في الحد من ظاهرة النزوح وخاصة لدى الشباب ودفعهم الى ممارسة النشاط الفلاحي ولم لا مشاريع فلاحية مندمجة قد تكون نواة لمشاريع فلاحية كبرى تساهم في الحدّ من ظاهرة البطالة لدى الشباب خاصة مع الامتيازات والحوافز التي توفرها الدولة للتشجيع على الانتصاب للحساب الخاص.
٭ هشام قبادو
جندوبة: إخلالات بيئية خطيرة تحت قنطرة وادي مجردة
إذا كانت النظافة والعناية بالبيئة من أولى اهتمامات المجلس البلدي بمدينة جندوبة والذي تجسّم في عديد التدخلات الرشيقة التي قطعت مع المظاهر السلبية القديمة فتحوّلت المدينة بشوارعها وأحيائها إلى أماكن يطيب فيها العيش ولكن وبما أن الكمال غاية لا تدرك فإن بعض المظاهر المزرية مازالت تسيطر على واقع النظافة بالمدينة وخير مثال تراكم الفضلات تحت قنطرة وادي مجردة على طريق المغرب العربي الكبير حيث يكون المشهد غاية في القتامة حين تتراكم هنا وهناك فضلات حضائر البناء وورشات الميكانيك وتغيير زيوت المحركات وغيرها من الفضلات التي يجود بها بني الإنسان لتكون مجتمعة مصدر التلوّث المدينة وانتشار الروائح الكريهة الخانقة بفعل الحرارة حينا ونزول الأمطار أحيانا.
فالمارّة عبر هذه الطريق الحيوية يتضايق من روائح كريهة ليس لها مثيل والغريب في الأمر أن المتسببين في هذا المظهر السيء يواصلون شطحاتهم فبدل العدول عن رمي الفضلات فإنهم يحرقونها متى لذّ لهم وطاب فتزداد الصورة قتامة حيث يغزو الدخان ذو الألوان المختلفة باختلاف أنواع الفضلات الفضاء فتحجب الرؤية حينا ويسد الأنف والحلق أحيانا.
هذا المظهر المتسبب فيه المواطن والذي يعكس صورة سيئة عن نظافة المدينة يجب أن يزول والحل يكمن في تدخل صارم للبلدية من خلال إخلاء المكان من كل مصادر التلوث ووضع علامة قف أمام كل عابث بجمال المدينة حتى تسلم الأنوف من تلوث خانق آن له أن يزول إلى الأبد.
عبد الكريم السلطاني
ساقية سيدي يوسف: مطلوب تشديد المراقبة الصحية على المحلات التجارية
ساقية سيدي يوسف «الشروق»:
أعوان المراقبة الصحية بساقية سيدي يوسف يسهرون بحرفية وجدية على مراقبة المحلات التجارية بصفة دائمة للوقوف على النقائص وعلى مدى توفر الشروط الصحية بها من أجل المحافظة على صحة المواطنين من مخاطر الإخلال بشروط النظافة وقد كللت جهودهم بتحقيق نتائج إيجابية لاقت استحسان ورضاء المستهلكين.
لكن بالرغم من هذه الزيارات الفجئية وما يتخللها من رفع العديد من المخالفات ضد الأشخاص الذين لا يلتزمون بتنفيذ توصيات و تعليمات أعوان الرقابة الصحية فإن المظاهر المخلّة بالنظافة والصحة لازالت موجودة ببعض المحلات التجارية وتتمثل في بيع مادة الخبز بطريقة غير صحية تفتقر لأبسط قواعد النظافة مما قد يعرض صحة المواطنين إلى مشاكل صحية.
لذلك فالمطلوب من أعوان الصحة العمومية مواصلة الرقابة بنفس الحزم والجدية للقضاء على هذه الظاهرة غير الحضارية والصحية في أسرع وقت ممكن وبالإمكان إنجاز المطلوب باعتبار خبرة الأعوان وقدرتهم على فرض تنفيذ شروط الصحة والنظافة بمختلف الفضاءات التجارية بكامل أنحاء المدينة والقرى الريفية.
وفي سياق آخر يشتكي المستهلكون من فقدان مادة الحليب المعلّب الذي يتوفر بالسوق يوم الخميس وأحيانا يوم الجمعة ثم يختفي بقية أيام الأسبوع لأسباب يجهلونها لكن التجار يعرفون سر هذا النقص من هذه المادة الحيوية حيث أكدوا في شأنها وأن الكميات التي يوفرها المزودون لفائدتهم متواضعة جدا ولا تفي بحاجة المستهلكين الذين يفضلون نوعا معينا من علب الحليب على بقية الأنواع الأخرى المتوفرة بكثرة على مدار الساعة وحسب رأيهم فإنهم غير مقصرين في السعي إلى توفير احتياجات المواطنين من هذه المادة الضرورية لكن بيعها أصبح مشروطا بشراء الياغرط وهو شرط لا يطبقونه على حرفائهم باعتباره مخالفا للقانون الذي يمنعهم من البيع المشروط وإن تفادي هذه الوضعية تكمن في توفير المطلوب بكميات وافرة دون شروط من شركات التزويد مسبقا.
هذه الوضعية تجعل مصالح المراقبة الاقتصادية مدعوة إلى متابعتها عن كثب واتخاذ الإجراءات اللازمة وتطبيق القانون عند الاقتضاء عند ثبوت مثل هذه التجاوزات لما فيه مصلحة المواطنين.
٭ محمد علي نصايبي
قليبية: ملياران ونصف لإحداث مشروع للتطهير
قليبية «الشروق»:
تشهد مدينة قليبية مشاريع هامة على مستوى التطهير وتهذيب الأحياء الشعبية بما يوفر ظروف حياة أفضل للمواطن وسط بيئة أجمل ففي التطهير سيقوم الديوان الوطني للتطهير بتمديد الشبكة وذلك بربط 200 مسكن جديد بكلفة قدرت ب350 مليونا كما انطلق مشروع إعادة تأهيل الشبكة وسط شوارع المدينة على طول 7 كلم بكلفة 700 مليون وسيتم تخصيص 1400 مليون لتوسيع وتقوية محطة الضخ والقناة الرئيسية وسيتمتع حي الجدارية بمشروع رئاسي لتهذيبه من خلال ربط 80 مسكنا بقنوات التطهير وتم تخصيص 270 مليونا للغرض وعلى مستوى التجميل سترصد البلدية 100 مليون لإقامة أقواس في مداخل المدينة العتيقة تمهيدا لبرنامج كبير بالاشتراك مع جمعية صيانة المدينة.
وسينطلق هذا الإنجاز مباشرة بعد تهذيب شبكة التطهير وسط أحياء المدينة العتيقة وبالتوازي مع هذه المشاريع تسعى بلدية قليبية لتحسين البنية الأساسية وقد خصصت 1550 مليونا لتعبيد 8 كلم وتقوية الطرقات بالخرسانة الإسفلتية على طول 2 كلم.
٭ خالد الهرقام
سيدي مدين: معضلة النقل تؤرّق المتساكنين
مجاز الباب «الشروق»:
إن كان قطاع النقل العمومي من الضروريات الملحّة في المجتمع نظرا للخدمات الجليلة التي يقدمها لكل شرائحه من طلبة وعُمّال وتلاميذ وإطارات وإن كانت بعض المناطق والمعتمديات تنعمُ بخدمات هذا القطاع إلا أن منطقة سيدي مدين لم تنلْ حظها من منظومة النقل فهي تشكو تقلص الرحلات وهذا الأمر لا يعود إلى قلة الحافلات بل لأن الحافلات الجهوية تمرّ عبر الطريق السيارة مجاز الباب تونس وتنعدمُ الرحلات عبر مجاز الباب سيدي مدين تونس رغم وجود المحطات في هذه المنطقة وما زاد الأمر سوءا أن الخط (23أ) والذي يبقى الحل الوحيد لمتساكني المنطقة للوصول إلى تونس هو أيضا يشكتي نقصا في عدد الرحلات والحافلة (23أ) تصل منطقة الڤريعات فقط والتي لا تبعد سوى كيلومترين عن منطقة سيدي مدين ممّا يُجبر البعض أحيانا إلى إتمام المسافة سيرا على الأقدام لذلك يناشد أهالي المنطقة الشركة الجهوية للنقل حل هذه المعضلة ويأملون من شركة نقل تونس تدعيم الخط (23أ) للوصول إلى منطقة سيدي مدين خدمة للمواطن في هذه المنطقة التي تبقى في أشد الحاجة إلى خدمات قطاع النقل...
٭ جمعة التواتي
الرقاب: أين الحماية المدنية ؟
٭ الرقاب «الشروق»:
تركيز فرع للحماية المدنية بالرقاب، هذا المطلب ظل يتجدد كلما جد حادث مروري أو حريق أو سقوط لاشخاص داخل الابار المائية المنتشرة هنا وهناك بالجهة. هذه الحوادث التي سجلت ارتفاعا ملحوظا خلال السنوات الاخيرة وخلفت اعدادا كبيرة من القتلى والجرحى بدءا بالحادث الفظيع الذي جد الصائفة قبل الماضية على الطريق الرابطة بين الرقاب والرنزز والذي خلف 9 قتلى وعلى نفس الطريق التي ظلت على نفس الحالة السيئة منذ زمن بعيد رغم الحاجة الماسة لاعادة التهيئة و التوسعة. ومع تعدد هذه الحوادث القاتلة ورغم المجهودات المبذولة من قبل اعوان الحماية المدنية التابعين لمعتمدية المكناسي في غالب الاحيان وأيضا القادمين من سيدي بوزيد في بعض الحالات فغالبا ما كان بعد المسافة عائقا امام تدخلاتهم في الوقت المناسب خاصة إذا علمنا وان السرعة القصوى لشاحنات الحماية المدنية في حالات التدخل لا تتعدى 70 كلم في الساعة وعليه فإن وصولهم إلى أماكن الحوادث غالبا ما يكون بعد فوات الأوان ليصطدموا باحتجاجات وغضب المواطنين الذين طالبوا في عدة مرات سابقة بضرورة تركيز فرع للحماية المدنية بمدينة الرقاب. وقد علمنا مؤخرا ان بلدية الرقاب قد أبدت استعدادها التام لتوفير مقر لتركيز هذا الفرع بعد ان علمت باستعداد الادارة العامة للحماية المدنية لتركيزه. وهو ما غذى الامل في ان يتم تحقيق هذه المصلحة التي باتت ضرورة ملحة .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.