برهن المنتخب الأولمبي أن رحلة نجاحاته بدأت عندما أطاح بمنتخب «المالاوي» ذهابا وإيابا وسيكون اليوم أمام فرصة جديدة ليواصل مشواره بثبات في تصفيات الألعاب الأولمبية عندما يواجه المنتخب السينغالي. لم يبتعد المدرّب عمار السويح خطوة واحدة عن بعض القواعد التي تميزه عن غيره من الفنيين وفي مقدمتها الجدية والصرامة في التعامل مع المقابلات فقد سارع بإشعار أبنائه بعدم الوقوع في فخّ الاستسهال كما فعل بعضهم عشية مواجهة منتخبنا لنظيره «المالاوي» كما عمل السويح على جمع كل التفاصيل الفنية عن منافس اليوم الذي يضم في صفوفه العديد من اللاعبين المحترفين في البطولات الأجنبية وسيحاول زملاء العيفة توظيف الخبرة القارية التي اكتسبتها عناصرنا الدولية سواء من خلال المشاركات الدولية للأندية أو كذلك مع المنتخبات الوطنية هذا فضلا عن الإمكانات الفنية المتميزة لبعض اللاعبين والتي عادة ما تكون حاسمة في مثل هذه المواجهات الكروية تماما مثلما فعل ذلك المساكني ومعلول في مقابلة الذهاب أمام «المالاوي» وقد أوفت جامعة كرة القدم بوعودها للاعبين ومكنتهم من منحة مهمة بعد تجاوزهم عقبة «المالاوي» وهو ما يجعلهم في أفضل حال لتحقيق نتيجة مطمئنة أمام السينغال منذ لقاء الذهاب حسب ما أكده الحارس بن شريفية وزميله الرصايصي. معز بن شريفية منتخب السينغال يتمتع بقدر عال من الخبرة «تمكنا من مشاهدة المقابلة التي خاضها الفريق السينغالي أمام المنتخب الأنغولي ولاحظنا أنه يضم في صفوفه العديد من اللاعبين المحترفين وهو ما يعني أنهم يتمتعون بقدر عال من الخبرة ولكن في المقابل منتخبنا عاقد العزم على تحقيق نتيجة مريحة منذ لقاء الذهاب تفاديا لكل المفاجآت التي قد نواجهها في مقابلة العودة بالسينغال وأعتقد شخصيا أنه بحوزتنا في الوقت الراهن مجموعة محترمة من اللاعبين وبإمكاننا الترشح إلى الألعاب الأولمبية بلندن». مهدي الرصايصي قمنا بتحضيرات كبيرة وسنفوز «قمنا بتحضيرات كبيرة استعدادا لمقابلة اليوم أمام المنتخب السينغالي ودرسنا جيدا التحركات الهجومية لهذا الفريق وتعرفنا على الثغرات التي تميز خطه الخلفي وأظن أنه بإمكاننا مغالطته خاصة بعد الخبرة التي أصبحت بحوزة فريقنا».