وافانا أعوان وإطارات ديوان الحبوب بصفاقس بعريضة موجهة إلى وزير الفلاحة ينادون فيها بفك الإعتصام هذا نصها: نحن أعوان وإطارات ديوان الحبوب بمختلف الدوائر الجهوية نتابع بعميق الانشغال ما آلت إليه أوضاع الديوان على المستوى المركزي وما تتعرض إليه مؤسستنا العريقة من تآمر من طرف البعض الذين لا يرون في مصلحة البلاد والعباد سوى مصالحهم الخاصة الضيقة (من ترقيات موهومة وامتيازات زائلة ......) خاصة ونحن على أبواب صابة حفظها الله من كل سوء تقدر بأنها قياسية ، إذ نعبر عن استنكارنا الشديد لما يحدث ويحاك لمؤسستنا من نوايا خبيثة من القريب والبعيد. ان تعيين رئيس مدير عام جديد والاستغناء عن آخر لا يهمنا في شيء سوى كفاءته وولائه الأول والأخير لوطننا العزيز الحر ووفائه لشهداء ثورة الكرامة، هذا وإذ نعتبر أن هذا الأمر خاص محض بالسيد وزير الفلاحة والبيئة والحكومة المؤقتة اللذين نطالبهما بما يلي : - التدخل لحماية مؤسستنا وفك الاعتصام وذلك لإتاحة الفرصة للأغلبية للدخول ومواصلة النشاط حيث نحيطكم علما أنه إلى حد هذا التاريخ فقدنا الاتصال بالمصالح المركزية منذ ما يناهز عن الأسبوع أو يفوت ناهيك عن عدم صرف مرتباتنا إلى حد هذا التاريخ. - فتح تحقيق معمق في التجاوزات داخل المؤسسة من طرف الإدارة العامة تجاه أعوان وإطارات الديوان على المستوى الجهوي والمركزي بما في ذلك محاولة شق صفوفنا بتحفيز البعض على حساب البعض الآخر دون وجه حق. - فتح ملفات إصلاح ديوان الحبوب بما في ذلك إعادة صياغة القانون الأساسي بما يعطي أهمية للجهات وأعوان الجهات الذين يمثلون 3⁄4 أعوان الديوان والذين عانوا من الإقصاء والتهميش وذلك بتسوية وضعياتهم من ترقيات والتعيينات في الخطط الوظيفية فليس ذلك عليهم بعزيز خاصة وأنهم يمثلون القلب النابض للديوان سنوات الخير والجدب . كما ندعو جميع الأعوان والإطارات الغيورين على بلادنا وعلى ديوان الحبوب الإلتحاق بصفوف العاملين حاليا بالإدارة المركزية والتحلي بالمسؤولية ونبذ المشاحنات والفرقة لمواصلة سير مؤسستنا نحو الأفضل حتى نسترجع مستوى نشاطنا المعهود ونرفع من مردودية الديوان خلال هذه الفترة من السنة التي تحتاج إلى تكتل القوى وتضافر الجهود لإنجاح موسم التجميع. وأخير اننا لا نعبر إلا عن آرائنا الخاصة غيرة منا على وطننا بدرجة أولى وعلى مؤسستنا بدرجة ثانية ونأمل أن تعود الأمور إلى نصابها. عاشت تونس حرة منيعة أبد الدهر والمجد للشهداء.