اشترط رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو على حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، أن تبادر بإطلاق سراح الجندي الصهيوني الأسير جلعاد شاليط لإثبات جديتها بشأن «السلام». ونقلت صحيفة «هاآرتس» الصهيونية على موقعها الإلكتروني عن نتنياهو قوله: «أكدنا وسنظل نؤكد على أنه لن تكون هناك مفاوضات مع حكومة فلسطينية يتألف نصفها من حركة حماس»، التي وصفها ب«الإرهابية»، وتستهدف تدمير إسرائيل حسب تعبيره. وأضاف: «لقد تمسكت بموقفي أمام وزير الخارجية الفرنسى المتمثل في ضرورة موافقة «حماس» على مبادئ الرباعية الدولية، وإذا كان ثمة إدعاء بهبوب رياح جديدة من جانب «حماس»، فعليها أن تثبت ذلك بالإفراج عن الجندي شاليط، وإذا كان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على علاقة جيدة معها، فيمكن أن يمارس ضغطا عليها من أجل ذلك». وتابع رئيس الوزراء الصهيوني: «أعربت عن تقديري لوزير الخارجية الفرنسي لدى لقائي به الخميس الماضي، وشكرته على المبادرة، وتعهدت له بالرد عليها بعد أن نقوم بدراستها بشكل دقيق ومتأن، من جميع جوانبها بالتشاور مع أصدقائنا الأمريكيين».