تظاهر أمس في الرباط حوالي 1000 شاب مغربي استجابة لنداء حركة (20 فيفري) ورددوا هتافات تطالب بإسقاط الحكومة والبرلمان، وتغيير الدستور. وحمل المتظاهرون صور زميل لهم توفي في مدينة «آسفي»، جنوب وسط المغرب، منددين بمقتله، في الوقت الذي تقول فيه السلطات الأمنية إن الشاب توفي إثر نوبة قلبية. ولم تشهد تظاهرة شباب حركة (20 فيفري) أي تدخل أمني خلافا للاحتجاجات السابقة، إذ اكتفت مختلف الأجهزة الأمنية بالعاصمة الرباط بمتابعة هذه المسيرة التي انطلقت من «ساحة باب الأحد»، باتجاه مقر البرلمان