يطالب أهالي عمادة «السمّانة» التابعة لمعتمدية الكافالغربية بتزويدهم بالماء الصالح للشراب عن طريق الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه التي سبق أن قدموا لها عدة مطالب في الغرض وتلقوا منها وعودا قبل الثورة وبعدها لم تتحقق الى حد الآن. منذ سنوات طويلة وقعت محاولة لتوفير الماء الصالح للشرب عن طريق الجمعيات المائية لعمادة السمانة التي يوجد بها تجمعات سكنية تعد حوالي 200 ساكن أهمها الحساينية والقرايرية والفراشيش الذين استبشروا بهذا الإنجاز العظيم لكن سرعان ما اصطدموا بالواقع المرير ودخلوا في معاناة من نوع جديد سببها الانقطاع المتكرر لضخ المياه الى منازلهم مما أجبر بعض السكان الى قطع مسافات طويلة على متن الدواب لجلب الماء من العيون والآبار التي تفتقر الى أبسط الشروط الصحية. هذه المعاناة دفعت ببعض العائلات الى النزوح قسرا الى مدينة الكافالغربية بحثا عن عيش أفضل في انتظار تزويد المنطقة بالماء الصالح للشرب حتى يعودوا الى منازلهم ويشرعوا من جديد في خدمة أراضيهم الصالحة لزراعة الخضروات والاشجار المثمرة وهذا لا يتم تحقيقه الا بتدخل من السيد والي الكاف الذي زار المنطقة بعد الثورة ووعد هؤلاء بالنظر في مطالبهم المتمثلة في تزويد المنطقة بالماء الصالح للشرب عن طريق الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه بالكاف. ٭ الجمعي الرحالي الانتصاب الفوضوي يغزو المدينة ٭ الكاف «الشروق»: عرفت مدينة الكاف منذ انبلاج فجر الثورة إلى يومنا هذا ظهور الانتصاب الفوضوي للأكشاك في كل مكان وحتى المساحات الخضراء لم تسلم من هذه الظاهرة. وأكد أصحاب هذه الأكشاك أن الحاجة هي التي دفعتهم الى مثل هذا التصرف رغم إيمانهم أن ما ارتكبوه غير قانوني ويتنافى مع المظهر الخارجي والداخلي للمدينة. ويضيف أصحاب الأكشاك و«النصب» وباعة «الفريب» بأنهم لم يجدوا فضاء تجاريا ينتصبون به آملين ان تقوم الولاية بدراسة أوضاعهم وتوفّر لهم المكان الملائم الذي يوفّر لهم الشرعية القانونية للانتصاب وترويج سلعهم.