أكدت «مؤسسة الأقصى للوقف والتراث» أن جماعات يهودية متطرفة قامت باقتحام المسجد الأقصى من «باب المغاربة»، وعندما وصلت إلى المصلى المرواني قامت بكسر زجاجة خمر بداخلها نبيذ أحمر وانسكب في ساحة المسجد الأقصى. وأضافت المؤسسة حسب ما ذكرت وكالة «معا» الإخبارية أنه وعلى الفور تجمع عدد من حراس المسجد الأقصى حول الموقع، وهرعت أيضا قوات من الاحتلال. وبحسب شهود عيان فإن حراس المسجد الأقصى أكدوا لهم أن الزجاجة التي كسرت هي زجاجة خمر، أولا من شكلها ومن الرائحة التي انبعثت منها، وقد قام سدنة المسجد الأقصى بتنظيف آثار زجاجة الخمر المذكورة. وكان عضو الكنيست الإسرائيلية ميخائيل بن آري قد اقتحم مساء أول أمس المسجد الأقصى على رأس مجموعة من المستوطنين، الذين نظموا جولة في أنحاء المسجد وهم يستمعون إلى شروحات عن الهيكل المزعوم من قبل بن آري. ونددت «مؤسسة الأقصى» بما أقدم عليه أفراد الجماعات اليهودية من انتهاك لحرمة المسجد الأقصى وتدنيسه أولا باقتحامهم ثم بكسر زجاجة الخمر، محذرة من خطورة الإقتحامات للمسجد الاقصى من قبل الجماعات اليهودية والمستوطنين التي تستخدم أداة لتنفيذ مخططات الاحتلال.