انطلقت بمنزل بوزيان اختبارات الدورة الرئيسية لامتحان الباكالوريا في ظروف طيبة جدا وقد تضافرت عوامل عديدة لانجاح هذه الدورة نخص بالذكر منها استعداد التلاميذ لاجتياز «باكالوريا الثورة» كما يسمونها بنجاح وبكل فخر واعتزاز رغم الظروف غير العادية التي عرفتها البلاد وكذلك اصرار رجال التعليم على القيام بدورهم التوعوي من ناحية وعلى مراقبة الامتحانات بكل ثقة وثبات بالاضافة الى الاجراءات الزمنية لحماية مراكز الامتحانات والتلاميذ والمراقبين وللتصدي لأي خطر طارئ يمكن ان يهدد السير العادي للامتحان. أما ما ميز اليوم الأول لباكالوريا هذه السنة فهو الحضور المكثف للأولياء والمواطنين الذين تشكلوا لجانا ليس لتشجيع التلاميذ وطمأنتهم فحسب بل كذلك لحماية المراكز والمساعدة على توفير الظروف الملائمة لانجاح هذا الامتحان الوطني وهي في حقيقة الأمر مبادرة تعكس درجة كبيرة من الوعي والوطنية وغيرة على المصلحة العامة لدى فئة تحلم بمستقبل أفضل للمنطقة وللبلاد ككل.