قال ليعاد بورات الباحث في معهد كاتيرفي مقاله الذي نشره بصحيفة يديعوت أحرونوت إن الموقف الدولي تجاه نظام بشار الأسد في سوريا بدأ يتبلور في اعتراف دولي بأن بشار الأسد فقد شرعيته ، مشيرا إلى أنه في نفس الوقت ظهر تعاون بين القوى المعارضة السورية حسب تعبيره . وزعم الباحث الإسرائيلي إلى أن استعداد بشار الأسد للتضحية بأبناء شعبه دفاعا عن بقائه في السلطة ، بالإضافة إلى عدم تردد المتظاهرين السلميين في التضحية بحياتهم ، الأمر الذي من شأنه أن يجر سوريا إلى حرب أهلية طويلة. وأضاف بورات أن حركات المعارضة السورية نجحت في التعاون فيما بينها وتقليص الفجوات الأيديولوجية بينهما، لافتا إلى أن المؤتمر الذي عقدوه في أنطاليا في تركيا الأسبوع الماضي من الصعب معرفة حجم تأثيره في هذه المرحلة على تحركات المتظاهرين في الداخل السوري، إلا أن الرسائل التي بعث بها زعماء المعارضة السورية من خلال المؤتمر عبر الإعلام تلقى تجاوبا هناك .