مثل صباح أمس الأول أمام هيئة الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بتونس سائق اليخت الذي هرب على متنه بلحسن الطرابلسي من تونس الى ايطاليا، حيث أنكر مسألة الهروب، وقال انه يعمل منذ أشهر سائقا ليخت بلحسن الطرابلسي معترفا بأنه سلمه مبلغ 2700 أورو و5000 دينار من المليمات التونسية. وتجدر الاشارة الى أنه عقب تسارع أحداث الثورة الشعبية المجيدة، وهروب الرئيس السابق وذلك يوم 14 جانفي الماضي، ومن الغد تمكن صهره بلحسن الطرابلسي من الهروب على متن يخت انطلاقا من سواحل بنزرت حيث وصل الى ايطاليا، ومنها توجه الى كندا وذلك بعد ان سلم سائق اليخت مبلغا ماليا من العملتين الصعبة والوطنية، وتفيد الأبحاث المجراة، أن سائق اليخت علم لاحقا بأنه مطلوب من السلطات التونسية فقام بتسليم نفسه، ومن ثم مثل أمام قاضي التحقيق فنفى علمه بمسألة هروب بلحسن الطرابلسي، وأنه يعمل سائقا بيخته منذ أشهر، وأنه عند انطلاق اليخت، لم يكن يعلم أن الرئيس السابق غادر البلاد التونسية، مؤكدا على حسن نيته وأنه بالفعل تسلم أموالا من بلحسن الطرابلسي قدرها 2700 أورو و5000 دينار من العملة التونسية، بعد ان أعلمه صاحب اليخت بأنه سيغيب مدة ويعود الى البلاد وذلك لأسباب مهنية وهو ما أعاده سائق اليخت أمس أمام هيئة الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بتونس، حيث شدد على أنه لم يكن يعلم أن بلحسن الطرابلسي مطلوب لدى السلطات التونسية فقررت هيئة المحكمة حجز ملف القضية للتصريح بالحكم اثر الجلسة.