عاجل في مشروع قانون المالية: مساهمة إجبارية ب 4% من أرباح الشركات لصالح الصناديق الاجتماعية    شنيا حكاية الضريبة الجديدة على الثروات في مشروع قانون المالية: التفاصيل الكل موجودة!    شوفوا آخر حصيلة عمليات ''زرع الأعضاء'' في تونس هذه السنة    انتشرت على مواقع التواصل: تفاصيل معركة عنيفة بين طلبة في مطعم جامعي.. #خبر_عاجل    محافظ البنك المركزي : ''تونس تؤكد استقرارها الاقتصادي وتعزز ثقة المستثمرين في الأسواق العالمية''    عاجل في مشروع قانون المالية: الدولة تدعم زيت الزيتون المعلّب    عاجل : يهم التوانسة... تمديد غلق موسم صيد الأخطبوط    عاجل: ترتيب جديد لأقوى جوازات السفر عاليما...سنغافورة هي الأولى    عاجل: مباراة ودية تاريخية بين تونس والبرازيل في فرنسا..هذا موعدها    شوف الأندية التونسية على الميدان: دوري أبطال إفريقيا وكأس الكاف الويكاند!    محرز الغنوشي: ''امطار متفرقة متوقعة...والحرارة في انخفاض''    طقس الويكاند هكا باش يكون    الممثّل علي الفارسي في ذمّة الله    حساسية الخريف: حاجات طبيعية تخليك تودع ''العطسة ''و ''احتقان الخشم ''    عاجل/ الموت يفجع اتحاد الشغل..    الترجي الرياضي: غيابات بالجملة في رحلة بوركينا فاسو    بعثة تونس الدائمة في الأمم المتحدة تدعو إلى ضرورة إخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية    جيش الإحتلال يكشف صورة جديدة ليحيى السنوار لحظة مقتله    جريمة مروعة: تسلل الى منزلها بهدف السرقة فأنهى حياتها..    عاجل/ انفجار بعبوة ناسفة يستهدف حافلة شرقي سوريا..وهذه حصيلة الضحايا..    المنستير: تظاهرة ذاكرة حيّة: التراث غير المادي بالمكنين "يوم غد الجمعة بالمتحف الاثنوغرافي بالمكنين    انطلاق حملة النظافة بموقع أوذنة في اطار برنامج صيانة التراث المادي والمعالم التاريخية    بن عروس: برمجة رش 550 هكتارا من الزياتين بمادة المرجين    قابس: عودة الحياة الى نسقها العادي بمدينة قابس    بطولة كرة السلة: شبيبة القيروان تفوز على اتحاد الانصار    مونديال تحت 20 عاما (الدور نصف النهائي) : المغرب يزيح فرنسا بركلات الترجيح ويلاقي الارجنتين في النهائي    زلزال بقوة 6.6 درجات يضرب هذه المنطقة..#خبر_عاجل    الملف | الزراعة الذكية في تونس: ابتكار وطني يزدهر في توغو    الملف | الموسم الحبوبي 2025 : إنتاج وفير وآمال متجددة في تحقيق الاكتفاء الذاتي    إيطاليا تؤكد التزامها بالمساهمة في إعادة إعمار غزة..    تصفيات مونديال 2026: مباريات الملحق الافريقي من 13 الى 16 نوفمبر المقبل    السباحة الأسترالية تيتموس تعتزل بشكل مفاجئ    مدينة تستور تحتضن الدورة التاسعة لمهرجان الرمان من 29 اكتوبر الى 2 نوفمبر 2025    سابقة في أمريكا اللاتينية.. أوروغواي تقر قانون القتل الرحيم    أحمد شلبي من رابطة حقوق الإنسان: المسيرة في قابس كانت سلمية.. لكن التدخل الأمني فجّر المواجهات    نحو إعداد برنامج عمل متكامل لمزيد حوكمة الشركات الأهلية    طقس اليوم: أمطار متفرقة والحرارة تتراوح بين 20 و32 درجة    أزمة جثث الرهائن.. إسرائيل تقرر تأجيل فتح معبر رفح    مصر.. الحرب في غ.زة انتهت وترامب هو الضمانة الأولى لتنفيذ الاتفاق    بلغت 58 مليمترا.. امطار غزيرة بولايتي القيروان وسوسة    ليالي المدينة الهائمة    تراوحت بين 12 و31 سنة.. صدور أحكام سجنية ضد عناصر شبكة دولية لتهريب الكوكايين    وزارة الفلاحة تعلن عن التمديد في غلق موسم صيد الأخطبوط    في «أكتوبر الموسيقي» بالمنستير ... عروض في اتجاه واحد    محمد بوحوش يكتب:صورة الأرامل في الأدب والمجتمع    أخبار الحكومة    طقس كثيف السحب مع امطار مؤقتا رعدية فاحيانا غزيرة ليل الاربعاء    المهرجان الوطني للمسرح التونسي "مواسم الإبداع" يفتتح دورته الثالثة من ولاية توزر    مستشفى الحبيب بورقيبة بصفاقس: إنقاذ طفل ال 12 سنة بعد تعرّضه لتوقف قلبي مفاجئ    باحث تونسي يتصدر قراءات العالم الأكاديمية ويحصد جائزة «Cairn / الفكر 2025»    عاجل/ نشرة متابعة للوضع الجوي لبقية اليوم..أمطار رعدية بهذه المناطق..    مستشفى الرابطة: يوم مفتوح لتقصي هشاشة العظام في هذا الموعد    رياض دغفوس: تسجيل حالات كوفيد-19 محدودة ولا تهدد النظام الصحي    بداية من اليوم..انطلاق حملة التلقيح ضد "القريب"..    أولا وأخيرا .. البحث عن مزرعة للحياة    الزواج بلاش ولي أمر.. باطل أو صحيح؟ فتوى من الأزهر تكشف السّر    وقت سورة الكهف المثالي يوم الجمعة.. تعرف عليه وتضاعف الأجر!    يوم الجمعة وبركة الدعاء: أفضل الأوقات للاستجابة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رسالة الى الأستاذة مية الجريبي (الحزب الديمقراطي التقدمي)
نشر في الشروق يوم 13 - 06 - 2011


لا أعرف لماذا ينتابني احساس بالألفة كلما رأيتك...
وأشعر أنني أعرفك منذ ألف سنة أو يزيد.
وتحدوني رغبة جامحة في أن أطبع على جبينك قبلة، نعم قبلة في حجم وطن.
كلما أراك يا مية الجريبي
أحس بالاطمئنان على هذا الوطن...
واستعيد أملا في أن الظلم والقهر راحلان عن هذا الوطن...
أنثى في حجم اليد انصاعت لشهوة الوطن
واختارت أن تكون قربان حرية
يا أيها الحزن المنسكب قربا على فقراء وطني
يا أيها الهم المنهمر مع مطر الشتاء، ترجل... تمهل... وانتظرها للصباح، على رصيف الوطن.
لها أن تغمض عينيها وتنام ملء جفنيها وتنسى للصباح، أطفال «بوعرادة» وعجائز «العروسة» وشيوخ تاكلسة
لكن!!!
أنى للحزن الانساني أن يفارق الشرفاء ويهادن أنثى حالمة بحرية وطن
الأستاذة مية الجريبي
هل تعرفين بماذا أقيس نضالية الحزبيين؟
بالبطون، كلما تفولت البطون تصاغرت النفوس.
وأنا أتابع، من خلال صحيفة الموقف، اضراب الجوع الذي قمت به صحبة الاستاذ نجيب الشابي سنة 2007، كنت أدعو لك بالصحة متخوفا من أن يستدرجك حماسك النضالي الى التضحية بهذا الجسد النحيل غير أنني كلما تذكرت أن الروح هي التي تقود الجسد وليس العكس استعدت بعض اطمئناني.
الأستاذة مية الجريبي
أعتقد أن الحزب الديمقراطي التقدمي اكتسب شرعيته الشعبية حين دافع وبشراسة على اللغة العربية في الخلاف الشهير بين الاسلاميين ومحمد الشرفي.
بمقدور هذه الرقعة الجغرافية الصغيرة أن تستثمر موقعها كأفضل ما يكون وتصبح بحق أرض التقاء الحضارات، فتمد بصلة الى المغرب العربي دون أن تهمل المشرق العربي، وتتعامل بندية مع أوروبا، دون أن تنسى افريقيا هذه التي أهملها الرئيس المخلوع.
يمكن أن نحول الثقافة الى استثمار حقيقي، دون أن نفلكرها» كما فعل الرئيس الهارب وذلك بالمراهنة على الترجمة وطباعة الكتب ونشرها وتحرير جميع الفنون من جميع المعوقات.
الأستاذة مية الجريبي
لأن الديمقراطية كلا لا يتجزأ أعتقد أنه يجب علينا رد الاعتبار للتونسيين اليهود والتونسيين المسيحيين وذلك بإلزام الاعلام المرئي أن يهتم بهم واقترح أن نجعل لكل منهما عيدا كعطلة رسمية اعترافا منا بوطنيتهم.
الاستاذة مية الجريبي
وسواء وصل الحزب الديمقراطي التقدمي الى المجلس التأسيسي أو لم يصل.
وسواء ترشحت مية الجريبي الى الانتخابات الرئاسية أو لم تترشح، أو ترشحت ولم تفز، وفي جميع الحالات أقول لك:
لقد صارت لك مكانة متميزة لدى التونسيين فحافظي عليها ودعميها بالصدق في الوعد والاخلاص للوطن.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.