شدد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ على وجوب أن يتبنى مجلس الأمن الدولي قرارًا يُدين «القمع» الذي تمارسه القوات السورية ضد المحتجين . وفي حديث لمحطة «سكاي نيوز» التلفزيونية قال هيغ: «الوقت حان لأن يتحدث الرئيس السوري بشار الأسد الى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وذلك بعد أن رفض تلقي اتصالات في الفترة الأخيرة». وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة البريطانية مارتن داي بوغوب قد اكد في وقت سابق «على النظام السوري أن يختار بين القيام باصلاحات أو التنحي اذ لا بد من تحقيق المطالب التي يريدها الشعب السوري».