في اطار تأسيس اتحاد الشبكات لشمال افريقيا والشرق الأوسط نظم أمس مكتب الشرق الأوسط وشمال افريقيا للاتحاد الدولي للشبكات وشبكة نساء تونس ندوة خاصة بالنساء العاملات في القطاعات المنخرطة بالشبكة وذلك بالتنسيق مع الاتحاد العام التونسي للشغل. وقد حضر هذه الندوة التي تناولت موضوع المرأة وضرورة تمتعها بحقها في التواجد على مستوى هياكل الاتحاد العام التونسي للشغل وضرورة تناصفها مع الرجل والمسائل السياسية وحقها في الدفاع عن حقوقها المهضومة في عديد المؤسسات.... أعضاء من الاتحاد العام التونسي للشغل وممثلة عن النقابات البلجيكية ومنسقة شبكة نساء افريقيا الى جانب مجموعة من النساء المنخرطات في هذه المنظمة النقابية التي تضم منخرطين من قطاعات الخدمات (البريد البنوك التجارة والمهن المختلفة والإعلام). وهي مبادرة نسائية في تونس لتأسيس مكتب للنساء المنخرطين في هذه الشبكة. وقد تمّ الحديث عن واقع المرأة في تونس وقدرتها على الوقوف جنبا الى جنب مع الرجل من خلال النجاحات المختلفة التي حققتها في شتى المجالات السياسية منها والاقتصادية والاجتماعية خاصة أن النساء يمثلن 50٪ من عالم الشغل. كما تمّ التأكيد على أن المرأة هي عنصر مناضل داخل الاتحاد العام التونسي للشغل خاضت عديدالنضالات والاعتصامات والاضرابات في كل القطاعات ومن حقها اليوم أن تتمتع بسلطة نقابية وفي المجال السياسي تمّ التأكيد على ضرورة التناصف في القوائم الانتخابية بين الرجل والمرأة خاصة أن هناك قوى ترى أن دور المرأة يقتصر على الشؤون المنزلية في حين أنها قادرة على تحقيق ما يعجز عنه الرجل ولا بدّ من مساعدتها لتكون القاطرة لبقية النساء سواء في العالم العربي أو الافريقي ولن يكون ذلك إلاّ بممارسة نشاطها النقابي.