في تحرك جدي بدأت أمس عشرات السيدات السعوديات قيادة سياراتهن برفقة ازواجهن واخوتهن في شوارع المملكة العربية السعودية في تحدّ لقرارات رسمية تمنعهن من ذلك. وسجلت حالات متعددة في مناطق سعودية مختلفة قامت فيها نساء بقيادة سياراتهن على الرغم من حالة من الحذر من قبل الشرطة السعودية. وقالت مصادر في الرياض ان «التحدي» سيستمر اسبوعيا للقوانين التي تمنع النساء من القيادة والتطور الكبير هو ان حملة قيادة السيارات لم تقتصر على تيارات متحررة اجتماعيا بل تشارك فيها نساء محسوبات على التيارات الاسلامية مما سيصعد الضغط على الحكومة السعودية. وكانت ناشطات في مجال الدفاع عن حقوق المرأة قد حفزن السعوديات على قيادة السيارة اعتبارا من يوم أمس في حين دعت منظمة العفو الدولية السلطات الى رفع الحظر المفروض على ذلك في المجتمع السعودي المحافظ. وأوردت «ويمن تو درايف» التي بدات قبل شهرين على موقعها الاجتماعي ال«فايسبوك» ان حملتها ستستمر حتى صدور «مرسوم ملكي يسمح للمرأة بقيادة السيارة». والسعودية هي البلد الوحيد في العالم الذي يمنع المرأة من قيادة السيارة.