جاء في موقع صحيفة "لكسبريس" الفرنسية أن للنساء السعوديات اليوم الجمعة موعدا مع قيادة السيارات رغم الحظر المفروض عليهن من طرف الدولة وبموجب القانون. فقد عملت شبكات التواصل الاجتماعي " فايس بوك وتويتر" بلا هوادة في المدة الأخيرة لدعوة النساء السعوديات للخروج اليوم بسياراتهن علهن يتمكن من فرض وجودهن على المجتمع كطرف له حقوق لايجب التغاضي عنها. وتعول النساء السعوديات على مناصرة كل النساء اللاتي يقدن السيارات في العالم حتى يسمعن صوتهن في بلدهن. وقالت منال الشريف التي كانت وراء هذه الحملة بقيادتها لسيارتها يوم 20 ماي الماضي إنها لم تكن تتوقع أن تنتج عن ذلك حركة جماعية تريد النساء السعوديات من خلالها افتكاك بعض الحقوق وانجر عن ذلك تجنيد النساء لبلوغ هذا الهدف وقد حصل نداء في هذا الشأن على 3345 توقيعا قبل أن يرسل به إلى الملك عبد الله. وأنشئ منذ الشهر الماضي موقع " وومن تو درايف" ليمكن النساء السعوديات من التواصل والعمل على فرض رأيهن على السلطات. وتقول النساء السعوديات إن هذا الموقع لن يغلق قبل أن تتحصلن على ترخيص للسياقة بموجب أمر ملكي. للتذكير فإن فوجا متكونا من اربعين امراة قام عام 1991 بنفس العملية في مدينة الرياض قبل أن يقع إيقافهن من طرف الشرطة