بعد فتح شاطئ تبرورة بصفاقس للعموم، برزت في الفترة الأخيرة سلوكيات مشينة أقدم عليها أقلية وجدت في الفضاء مرتعا لتصرفات غير مسؤولة. وقد ارتفعت في اليومين الأخيرين أصوات أهالي صفاقس عاليا تنادي بمقاومة هذه الظاهرة المتفتشية بمنطقة «تبرورة »، والتي إن تواصلت فستحرم العائلة من ارتياد شاطئ طريق سيدي منصور في هذه الصائفة. والي صفاقس السيد محمد علي الجندوبي، استجاب للنداءات وعقد مؤخرا اجتماعا في الغرض بحضور الجهات الأمنية والبلدية وممثلين عن شركة حماية الشريط الساحلي بصفاقس واتخذ بعض القرارات السريعة لمقاومة الظاهرة بتنظيم مسالك الدخول والخروج من وإلى الشاطئ مع تركيز بعض المرافق الصحية ومحطة لايواء السيارات وتسخير فرق أمنية مع فرق الحماية والمنقذين. وما دمنا نتحدث عن «تبرورة»، نشير كذلك الى أن الميناء البحري بصفاقس تحول هو الآخر الى مرتع للمتسكعين وخاصة في الليل والمساء، وبات الأمر يستوجب تدخلا سريعا خاصة وأن الوضع بالميناء لا يتحمل مثل هذه السلوكيات المشينة.