في اجتماع تمّ عقده أمس الأول بمقر بلدية زغوان باشراف السيد فتحي بديره والي الجهة تفاجأ الأعضاء الحاضرون للنيابة الخصوصية المكلفة بتسير شؤون البلدية بأن الاجتماع خاص بتنصيبهم. واعتبر بعض الحاضرين أنّ عملية التنصيب هي عملية تجاوز لمسألة الوفاق حول أعضائها بين مختلف تشكيلات المجتمع المدني بزغوان وذكر ابراهيم بن قبلي عضو بالنيابة الخصوصية ان احترازات كثيرة رفعت الى السلطة المحلية منها رفض وجود اللون البنفسجي ضمن ألوان هذه النيابة مؤكدا أن التنصيب دون وفاق هو تهميش للمجتمع المدني. وتميز هذا الاجتماع بمداولات حادّة لكن الجميع استمع الى كل المتدخلين بما سمح بوضع اتفاق تقوم على أساسه عملية التنصيب يتمثل في أن يتم تحديد الأعضاء غير المرغوب فيهم من الأغلبية الساحقة لمختلف تشكيلات المجتمع المدني.