أحبط أعوان حرس الحدود بإحدى ولايات الشمال الغربي مؤخرا عملية تهريب ستة كيلوغرامات من مخدر «القنب الهندي» الى بلادنا حسب الأبحاث والتحقيقات التي ستحال قريبا على أنظار الدائرة الجنائية بابتدائية الكاف لتنظر فيها. وكان أعوان الحرس الحدودي بالشمال الغربي قد تلقوا معلومات تفيد ان ثلاثة شبان تتراوح أعمارهم بين 25 و35 سنة يقومون بتوريد المخدرات من الجزائر ويروجونها في أوساط شباب وكهول الشمال الغربي وعلى ضوء ذلك كثف أعوان الحرس الحدودي المراقبة على مستوى الشريط الحدودي ولم تمض غير أيام قليلة حتى تمكنوا من القاء القبض على أحد المشبوه فيهم وبحوزته ستة كيلوغرامات من المخدرات داخل حقيبة عادية كان يعتزم تهريبها الى بلادنا وبالتحرير عليه اعترف لدى باحث البداية بأنه تسلم هذه الكمية من صديقه المغاربي وكشف عن هوية بقية شركائه فتم إيقافهم ما عدا المهرب المغاربي فقد تحصن بالفرار داخل وطنه. وذكر المظنون فيهم أنهم شرعوا في توريد المخدرات بعد ان ربطوا علاقة صداقة مع كهل مغاربي مختص في تهريب المخدرات بالأقطار المغاربية فلقنهم دروسا في كيفية الافلات من قبضة رجال الامن ثم صار يزودهم من حين الى آخر بكميات من المخدرات من نوع «القنب الهندي» تتراوح بين ثلاثة وستة كيلوغرامات في شكل صفائح فيتولون ترويجها بجهات الشمال الغربي. وتمادى المظنون فيهم في نشاطهم السري بعيدا عن الشبهات حتى تم ضبطهم بحالة تلبس وسيحالون قريبا على أنظار الدائرة الجنائية بابتدائية الكاف لتقرر في شأنهم ما تراه مناسبا.