رغم صعوبة العملية الجراحية التي سيجريها اللاعب الدولي السابق ولاعب الحديد الصفاقسي في الستينات والسبعينات عمر الماضي اليوم باحدى مصحات صفاقس فإن معنوياته كانت مرتفعة. «سي عمر» استقبلنا بالغرفة 304 ظل ببشاشته المعهودة وبضحكته الجميلة معبرا في نفس الوقت عن شكره العميق لجريدة «الشروق» التي كانت أول من زاره في المصحة وقد وجدنا صعوبة لفهم ما صرح لنا به باعتبار وجود ثقب في حنجرته رأى الأطباء المباشرون أنها ضرورية لتسهيل عدة أشياء تتعلق بصحته ولو لا تدخل ابنته الوسطى سناء التي فسرت لنا كل كلمة نطق بها والدها لوجدنا أنفسنا مضطرين على دفع «المريض» الى بذل مجهود اضافي لتبليغ رسالته. وقد يكون لذلك تأثير على صحته وقد ساعدتها على التفسير شقيقتها مها وكذلك ابنته منال حيث وجدنا عند دخولنا الغرفة بناته الأربع مها وسناء وريم ومنال الى جانب شقيقته ليلى وزوجته فاطمة وأحفاده دينا وعمر ومحمد أمين. عمر الماضي ورغم الظروف الصعبة التي يواجهها في النطق فقد عبر لنا عن شكره العميق بكل الذين زاروه في المصحة ووقفوا الى جانبه في محنته وذكر منهم على وجه الخصوص اللاعبين القدامي للرالوي عز الدين شقرون وأحمد الزياني والحبيب المصمودي ومحمد الطرابلسي ومحمد العيادي وحمادي الحفصي وطوطو وعلي قربوط أما من النادي الصفاقسي فقد ذكر علية ساسي وعلي قراجة والحبيب الجربي وخاصة المختار ذويب. نحن بدورنا نتمنى لعمر الماضي عملية جراحية ناجحة التي ستجرى له صبيحة اليوم على مستوى الحنجرة كما نتمنى له الشفاء العاجل والعودة سليما الى زوجته وأبنائه وكل أفراد عائلته والى كل الرياضيين في تونس.