عينت المحكمة الابتدائية بزغوان الخامس عشر من جويلية القادم موعدا للنظر في قضية رفع الضرر التي رفعها أهالي قرية جرادو ضد مركز معالجة النفايات الصناعية المتاخم للقرية. وكان محامو الطرفين المتنازعين تسلموا نسخا من التقرير الذي أعدّه خبراء عينتهم المحكمة الابتدائية بزغوان لتحديد وجود الضرر من عدمه وذلك لاستغلاله في إعداد المرافعات. ويُشار أن أهالي جرادو الواقعة جنوب مدينة زغوان قد اقتحموا منذ أواخر فيفري الماضي أمام مركز معالجة النفايات الصناعية وطالبوا بإغلاق هذا المركز لما يسببه نشاطه من أضرار على الانسان والبيئة وهو احتمال ستنظر فيه المحكمة مهتدية بآراء خبراء. الصغير إعداد مجلة تبرز الخصوصية التنموية للجهة زغوان الشروق): في إطار برنامج وطني أطلقته مؤخرا مصالح التخطيط والتنمية شرعت الادارة الجهوية للتنمية بزغوان في إعداد مجلة تبرز الخصوصية التنموية للولاية باعتماد طرق علمية للدعاية لها. وحول أهداف هذه المجلة ذكر مصدر من الادارة الجهوية للتنمية أنها تروّج لخصوصيات التنمية في مفهومها الشامل بولاية زغوان في إطار إذكاء تنافسية بنّاءة بين الجهات بما يقدم للبلاد فرصا أفضل للتقدم. وربما تتمكن الفلسفة التنموية وراء إحداث هذه المجلة هو الانتقال من التنافسية بين الجهات زمن ما بعد الثورة من صبغتها المطلبية الى صبغة المسؤولية إذا واكب ما هو سياسي ما هو تنموي! وذكر ذات المصدر انه لا بد من دعم البحث عن الموارد الانشائية والمنجمية بولاية زغوان في اطار ما تسعى الولاية الى تحقيقه من تنويع لقاعدتها الاقتصادية. وذكر السيد بوراوي التركي أحد سكان مدينة زغوان أن جبل زغوان ليس الأعلى وطنيا لكنه يتميز بمنظومة بيئية هي الأكثر تنوعا وطنيا على الاطلاق وإذا افترضنا وجود عربات آلية تحل أسفله بأعلاه يكون هذا الجبل بخصوصياته وبما افترضناه له المكان الأكثر إشعاعا سياحيا ووطنيا وإقليميا على امتداد أكثر من عقد قادم. السيد بوراوي التركي كما علمت «الشروق» قام صحبة مجموعة من أهالي مدينة زغوان بإنجاز دراسة تحولوا لأجلها الى بلدان أوروبية حول تركيز محطة «تلبفريك» بجبل زغوان وكان ذلك خلال سنوات الثمانينات من القرن الماضي.