ضبطت دورية أمنية أمس الأول بأحد الأحياء غرب العاصمة شابين وفتاة في وضع فاضح داخل بناية مهجورة بالاضافة الى مجموعة أخرى من أصدقائهم حاولوا التصدّي والاعتداء على أعوان الدورية. وقد أثبتت التحريات أن من بين المشتبه فيهم شابه مفتش عنه وآخر فارّ من السجن وفي رصيده حكم بالسجن لمدة 20 سنة من أجل جريمة قتل. ويُستفاد من خلال الأبحاث المجراة في قضية الحال أن دورية أمنية كانت تقوم بمهمة روتينية لصالح الأمن العام بأحد الأحياء غرب العاصمة عندما استرعى انتباهها بعض الجلبة والضوضاء والقهقهات صادرة من احدى البنايات المهجورة فقصدوا المكان بحذر شديد وتمكّنوا من ضبط شابين وفتاة في وضع فاضح ولما حاول الأعوان إيقافهم واقتيادهم الى السيارة للتوجّه الى مقر الفرقة برزت لهم مجموعة أخرى من الشبان وحاولوا الاعتداء على أعوان الدورية برشقهم بالحجارة وأشهروا أسلحتهم البيضاء وبعض الهراوات التي كانوا يحملونها معهم، لكن حنكة أعوان الأمن جعلتهم يسيطرون على الوضع وتمكنوا من إيقافهم جميعا واقتيادهم الى مقرّ الفرقة وبالتحرّي معهم تبيّن للمحققين أنه من بين الموقوفين أحد المفتش عنهم لدى بعض الدوائر الأمينة وهو شاب في العقد الثاني من عمره صدرت في حقه سبعة مناشير تفتيش لقضايا تتعلق بالسلب باستعمال العنف والأسلحة البيضاء استهدف بها عددا من المارة وأصحاب السيارات. كما كشفت التحريات أن أحد المشتبه فيهم هو من الفارين من السجن وفي رصيده حكم ب20 سنة من أجل جريمة القتل. هذا وتتواصل التحريات مع بقية الموقوفين لتحديد المسؤوليات قبل عرضهم على النيابة العمومية.