اتهمت بعض الجماعات السنية التي ستشارك في الحوار الوطني بالبحرين المعارضة التي يقودها الشيعة بخدمة ايران بينما لم يعلن معظم المدعوين عن موقفهم بعد وربما لا تشارك في الحوار اكبر كتلة معارضة. ولم يتبق على بدء المحادثات سوى أسبوع لكن الانقسامات المتأصلة والشكوك المتبادلة تعني أن الوصول الى التوافق لن يكون سهلا وأن من غير المرجح أن ترضي أية اصلاحات يتم الاتفاق عليها كافة مكونات المشهد السياسي البحريني. وأخمدت المملكة التي يحكمها السنة أسابيع من الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية قادها الشيعة في مارس الماضي وفرضت الاحكام العرفية حتى الاول من جوان. ودعا الملك حمد بن عيسى ال خليفة حينذاك الى حوار وطني مؤكدا أن كل الاصلاحات مطروحة للنقاش. ووجهت الدعوة الى 300 شخص للانضمام الى الحوار ولايزال مئات من نشطاء المعارضة في السجن لذلك لا يأمل المنتقدون كثيرا في امكانية تحقيق اي مصالحة ذات مغزى. وقال شادي حامد من مركز «بروكينجز» في الدوحة «احتمال انتهائه (الحوار) بصورة ايجابية شبه منعدم».