مباراة الاثنين ضد فريق الشلف الجزائري جرّب فيها المدرب طريقة اربعة لاعبين في الخط الخلفي ومثلهم في وسط الميدان مع الاعتماد على مهاجمين وهذه الطريقة تتحول عندما تكون الكرة في حوزة المنافس الى 4 5 1 اي هناك مهاجم يعود لوسط الميدان للمعاضدة الدفاعية كما لعب الافريقي خلال الشوط الثاني بطريقة ثلاثي في وسط الدفاع وخمسة لاعبين في الوسط وثنائي في الخط الامامي واكيد ان الاطار الفني سوف ينتظر عودة كل اللاعبين قبل اختيار الطريقة المثلى. حسب الاخبار الواردة من تربص عين دراهم فقد كان اللقاء مفيدا خصوصا وان المنافس لعب بصلابة وقوة دون عنف فاستفاد النادي الافريقي من هذا اللقاء الودي كما يجب. ومرّة أخرى كان المدرب سطمبولي حريصا على تشريك جميع اللاعبين تقريبا ليعاين على ارض الواقع استعدادات كل المجموعة اسابيع قليلة قبل انطلاق الموسم. في اللقاء الودي هذا تدخل الحارس سامي ادجي في مناسبتين لانقاذ مرماه من هدف وسجل اسامة السلامي هدفا بطريقة مألوفة لديه واستغل الحاج علي عملية ثلاثية شارك فيها الزعلاني والتونسي قبل ان تصل الكرة لمحمد الحاج علي ليسجل الهدف الثاني لصالح الافريقي. **تشكيلة شبه اساسية خلال الفترة الاولى من اللعب اعتمد الافريقي على كل من سامي ادجي يامن بن زكري جمال رحومة محمد المكشر حمدي المرزوقي باب توري لسعد الورتاني اشرف الخلفاوي أسامة السلامي محمد السليتي ونبيل الميساوي وهي التشكيلة الاساسية تقريبا ولا ينقصها الا يحيى المولهي وتراوري. في الشوط الثاني لعب الحارس أسامة الماجري بن زكري بن زيد القيزاني رحومة (رمزي التوجاني) وسيم التونسي ماهر زيتون القروي الحاج علي والزعلاني. وكان الجهاز الفني حريصا على تشريك المنتدب الجديد رمزي التوجاني لمدة تجاوزت العشرين دقيقة. **بن زكري يقنع يمكن التأكيد أن المدافع يامن بن زكري ضمن مكانا اساسيا في الخط الخلفي للنادي الافريقي اذ كان مردوده ثابتا خلال التمارين والمباريات الودية التي اجراها الفريق حتى الان واقنع المدرب هنري سطمبولي من خلال مستواه الفني والبدني والتكتيكي فكان عند حسن الظن مما جعل المدرب يعتمد عليه كظهير ايمن عند اللعب باربعة مدافعين او كمتوسط دفاع عند اللعب بثلاثة مدافعين في المحور. وفي انتظار الطريقة التي سيلعب بها النادي الافريقي مع انطلاق الموسم الجديد حجز يامن بن زكري مكانه في التشكيلة الاساسية لفريق باب جديد. **الميساوي جناح أيمن... بدأت ملامح التشكيلة تظهر مع مرور الايام وتقدم التحضيرات فالاخبار الواردة من مركز التربصات بعين دراهم تؤكد ان سطمبولي قد يكون اختار بعض اللاعبين لبعض المراكز ففي الهجوم لم يعد هناك شك في كون مدرب النادي الافريقي يفضل اللعب بجناح ايمن تكون مهمته بالدرجة الاولى التسربات الجانبية اليمنى من هجوم الفريق وقد وقع اختبار الفرنسي على المهاجم نبيل الميساوي الذي يملك كل هذه المواصفات. **ست مباريات على الاقل يأمل الجهاز الفني ألا يقل عدد المباريات الودية قبل انطلاق الموسم عن ستة لقاءات اي ان هناك ثلاث مباريات اخرى على الاقل خلال الفترة التي لا تزال تفصلنا عن انطلاق الموسم... وأولى هذه المباريات قد تكون في نهاية الاسبوع ضد الاولمبي الباجي على ان يلعب الفريق حال عودته للعاصمة مقابلتين على الاقل. وهذه المباريات ستجعل الممرن يعالج بقية النقاط السلبية من جهة واكتشاف كل اللاعبين وتجربة بعض الخطط التكتيكية وارتفاع معدل اللياقة البدنية ليكون الفريق حاضرا بنسبة مائوية كبيرة لموسم العودة للالقاب. **موسم جديد بدفاع جديد المتأمل في الانتدابات التي اقدم عليها النادي الافريقي يلاحظ انها مركزة بالدرجة الاولى على الخط الخلفي فهناك حارس مرمى «أدجي» ومعه اربعة مدافعين هم بن زيد بن زكري المرزوقي والتوجاني. يضاف لهم تجديد عقد محمد المكشر وعودة ماهر القيزاني بعد الاصابة وكل هذه الانتدابات قد تجعل النادي الافريقي يبدأ الموسم الجديد بدفاع جديد ومغاير تماما للموسم المنقضي. حيث احترف كريم السعيدي (أبرز مدافع في الفريق) واجبر خالد عزيز على الهروب. **سطمبولي ساهم في قدوم التوجاني كان للمدرب ا لفرنسي هنري سطمبولي دور هام للغاية في تعاقد ادارة الفريق مع المدافع رمزي التوجاني في بداية هذا الاسبوع لكن بصفة غير مباشرة فالفرنسي وبعد الفترة التي قضاها على رأس الفريق ابدى بعض القلق من الجهة اليسرى للخط الخلفي واكد ان ماهر القيزاني يلزمه بعض الوقت حتى يصبح جاهزا ليلعب بنفس المستوى المطلوب من مدافع وهو الالتحام والقوة والصلابة. أما اللاعب الثاني وهو جمال رحومة فهو غير منضبط تكتيكيا رغم ما يملكه هذا المدافع الشاب من قدرات هائلة قادرة على التحسن والتطور.