ردّا على سؤال ل«الشروق» حول أبعاد الحملة وما إذا كانت تقتصر على بعدها التطوعي أم أنها شكل من أشكال الدعاية للحزب قالت الأمينة العامة للحزب الديمقراطي التقدمي ميّة الجريبي إنّ هذا الاسراع باطلاق الحملة يندرج في باب احترام المواطن، ونحن لن ننتظر الأسابيع الثلاثة الأخيرة قبل الانتخابات للقيام بتقديم برامجنا. وأضافت الجريبي «نحن نحترم المواطن ونعتبر أنه لا يعترف إلاّ بقاعدة البرامج. وهذا دورنا وذلك هي وظيفتنا التي لن نتخلى عنها، فوظيفة الحزب أن يقترب من المواطن وأن يستمع إليه ويوضح له برامجه حتى يختار طريقه، صحيح أنها حملة تطويعة لكنها أيضا حملة للتعريف بالحزب حتى يصوّت الناس له ولكن بعد أن يطلعوا على برامجه وأهدافه. وردّا على سؤال آخر حول ما صرّح به القيادي في حزب «الوطن» محمد جغام لاحدى القنوات التلفزية من أن الحزب الديمقراطي التقدمي وحركة «النهضة» يقفان وراء الحملات التي يتعرض لها حزبه في عدة مناطق قالت ميّة الجريبي إنها لم تسمع بهذه الاتهامات وإنها تستغرب مثل هذا الكلام. وأضافت الأمينة العامة للحزب الديمقراطي التقدمي «رسالتي للجميع أنّ تونس تتسع للجميع وأتمنى أن ينحو الآخرون نحو حزبنا وأن يقبلوا الآخرين».