فوجئ الأمريكيون أمس بخبر بثته صفحة شبكة «فوكس نيوز» الاخبارية عبر موقع «تويتر» يفيد باغتيال الرئيس باراك أوباما واشنطن (وكالات) ومنذ الصباح الباكر بدأت رسائل غريبة في الظهور في صفحة «فوكس نيوز» عبر موقع «تويتر» وجاء في أحداها «استعدنا السيطرة على موقعنا على «تويتر» والبريد الإلكتروني 4 جويلية سعيد (في اشارة إلى عيد الاستقلال الأمريكي. وتم بث رسالة ثانية عبر الموقع جاء فيها باراك أوباما توفيّ للتو... الرئيس مات...يوم 4 جويلية حزين بالفعل، الرئيس باراك أوباما مات». وتابعت رسالة ثالثة «باراك أوباما» توفي للتو...قبل 54 دقيقة أصيب بطلقتين ناريتين في منطقة الحوض وفي العنق ومطلق النار مجهول... لقد نزف» وأضافت رسالة رابعة تم اطلاق النار مرتين على باراك أوباما مرتين في مطعم روس في ايوا أثناء حملة انتخابية...لشرقه في سلام أوباما...وتحيات إلى عائلة أوباما. كما تم بث رسالتين آخريين على الموقع تشيران إلى مقتل الرئيس بالاضافة إلى رسالة ثالثة تتمنى التوفيق لنائب الرئيس جو بايدن في مهامه الجديدة وجاء فيها نتمنى لجو بايدن حظا سعيدا كرئيسنا الجديد في الولاياتالمتحدة في هذا الوقت من الجنون هناك نور في نهاية النفق». وذكرت وسائل اعلام أمريكية أنه لم يتم التعرف بعد على الجهة التي تقف وراء عملية القرصنة التي جاءت بعد تبني جماعات عبر الأنترنت عمليات قرصنة شملت مواقع حكومية ومواقع لمشاهير حول العالم. ويشار إلى أن قناة «فوكس نيوز» معروفة بخطها الموالي للمحافظين والمناهض لأوباما والديمقراطية.