نفى السيد محمد جغام أمين عام حزب «الوطن» ما ورد أمس في بعض وسائل الاعلام من تصريحات منسوبة الى السيد محمد بشير محلة يؤكد فيها توليه الآمانة العامة للحزب خلفا له. وأضاف «جغام» في تصريح خاص ل«الشروق» انه يأسف لهذه التصريحات التي تمس من مصداقية الحزب في وقت خطا فيه خطوات وبدأ يبرز على الساحة السياسية. وفي روايته لتسلسل الأحداث داخل حزب «الوطن» قال الأمين العام انه «بعد استقالة السيد أحمد فريعة ولأسباب شخصية ورغم تمسكه بها وعدم تراجعه عنها فإن ستة من أعضاء الهيئة التأسيسية من المقربين من فريعة عقدوا اجتماعا غير قانوني اذ لم يتوفر فيه النصاب القانوني (باعتبار أن الهيئة التأسيسية تضم 13 عضوا بعد استقالة فريعة) وقد رفعنا قضية عدلية لابطال مفعول هذه الجلسات وكل القرارات الناتجة عنها». وأضاف جغام أنه مازال أمينا عاما للحزب وأن التحوير المعلن عنه في المسؤوليات لا قيمة له. وأعلن الأمين العام أن الأيام الفارطة شهدت عقد اجتماع برؤساء المكاتب الجهوية (17) وتمت الدعوة الى عقد المؤتمر الأول للحزب قبل نهاية الشهر الحالي على أن يتم قبل ذلك انتخاب هيئات كل المكاتب الجهوية والمحلية والفروع (أكثر من 100 هيكل بما في ذلك ثلاثة فروع في المهجر في انتظار تعزيزها). وقال جغام إن مجموعة الستة بامكانها تقديم ترشحاتها الى المؤتمر القادم وأن الصندوق سيكون الفيصل أما اذا اختارت الغياب فإنها ستضح نفسها خارج هياكل الحزب.