تونس (وات) - أفاد "حزب الوطن" يوم الجمعة " ل" وات" بتركيبة معدلة لمكتبه السياسي المؤقت تتكون من 16 عضوا. وجاء في بلاغ موقع من قبل السيد محمد جغام بصفته "الأمين العام" أن استقالة الأمين العام الأول أحمد فريعة أصبحت باتة بإيداعها لدى وزير الداخلية، كما أصبح عدد أعضاء المكتب السياسي 8 أي دون الحد الأدنى المنصوص عليه في النظام الأساسي للحزب الذي ينص على 9 أعضاء على الأقل و19 على الأقصى. وأضاف البلاغ أن قرار التركيبة الجديدة اتخذه الأمين العام "في ضوء توسع حجم الحزب وكثرة نشاطاته" بما يبرز "الحاجة الماسة إلى توسيع المكتب السياسي.. وبناء على مبدأ إحترام القانون والمحافظة على سلامة الحزب واستمراره". وبناء على ذلك يتكون المكتب السياسي المؤقت من السادة أحمد جغام) أمينا عاما)، ومحمد اليسير، وأحمد بوعجيلة، وفتحي بوزقندة، ورضا بن حمودة، وغازي بن يونس، ومحسن حسن، ونزار بن سعد، وجمال بالحاج يحيى، وجلال الحبيب، ومحمد الورتاني، ومحمد القرقوري، ونزار النصيبي، ونجيب بالحبيب، ومهدي الزريبي، والسيدة سنية فرشيشي. وكان جغام كشف في تصريح للصحافة يوم الثلاثاء 14 جوان عن "وجود تيار احتجاجي داخل الحزب ضد أحمد فريعة" الذي قدم استقالته يوم 12 جوان مضيفا أن هذا التيار "يعتبر فريعة معطلا للمسيرة". وكان فريعة بين أن "استقالته من الحزب لن تمنعه من المشاركة في خدمة الوطن". في غضون ذلك ورد على "وات" اليوم بيان موقع من عدد من أعضاء الهيئة التأسيسية للحزب عبروا فيه عن "استيائهم العميق" لما توحي به تصريحات محمد جغام "من أسباب مغرضة لا تمت للواقع بصلة وتمس من سمعة فريعة المؤسس الرئيسي للحزب". كما عبر هؤلاء الأعضاء عن انشغالهم "لتعمد مجموعة صغيرة من بين المؤثرين على جغام خلق خلافات وهمية وجر الحزب في مسار خاطئ". وفي اتصال هاتفي ب"وات" عبر السيد المهدي الزريبي أحد الموقعين على هذا البيان عن استغرابه الشديد من ورود اسمه ضمن التركيبة الجديدة للمكتب السياسي المؤقت الواردة عن محمد جغام مؤكدا انه لم يتلق أي دعوة أو إشعار بوضع اسمه ضمن هذه التشكيلة.