لعب في حوالي عشرة فرق أبرزها فريقه الأصلي النادي الإفريقي وترجي جرجيس فأولمبيك الكاف والأولمبي للنقل ومستقبل قابس. وغيرها كما درّب في ليبيا نادي النصر ببنغازي لمدة موسم وتحصل معه الموسم الماضي على كأس ليبيا بعد غياب دام عشرين سنة المغزاوي درب أيضا الحراس بفريق الملعب التونسي وهوالآن يطير ويعود لوكره الأول النادي الإفريقي فكيف يرى حراس النادي الإفريقي وما حقيقة المشاكل التي يتعرض لها من بعض الجماهير وهل حقا يستحق الإفريقي حارسا جديدا؟ هذه التساؤلات حملناها للحارس السابق خالد المغزاوي وحول سؤالنا كيف وجدت حراس النادي الإفريقي خاصة بعد المردود المهين لحارسيه الأول والاحتياطي أجابنا خالد «أعتقد أنه لا وجود لأزمة حراسة في النادي الإفريقي فأنا ومختار النايلي نعمل بجدية وبقليل من الصبر سيتحسن مردود الحراس وحاليا النادي الإفريقي لا يستحق حارسا جديدا!». حول المردود المتواضع للحراس الحاليين سامي وعادل النفزي في بعض المقابلات أكد لنا خالد «بصراحة وجدنا الحراس الأربعة في تراجع بدني كبير تصور أن المدرب السابق للحراس يقوم بتدريبهم تدريبات شاقة ليلة المقابلة ثم أننا وجدنا الحراس الأربعة منهارين بدنيا وذهنيا نتيجة عدم إيلاء المعد السابق ومدرب الحراس هذا الجانب الهام في تدريبات الحراس فالحارس بتحضير بدني منقوص وقوي ليلة المقابلة ينزل إلى الملعب وهو مكبّل». يضيف زميله مختار النايلي قائلا «تدريب الحراس يلزمه Cycle يدوم 12 أسبوعا». وحول الأقاويل والغضب الذي بدأ بعض من الجماهير حول قدومه لفريقه النادي الإفريقي كمدرب حراس لكافة أصناف الفريق أجابنا خالد: «أشعر أن بعض الأحباء غاضبون مني لأني لعبت ضد فريقي النادي الإفريقي بألوان ترجي جرجيس وفزنا عليه 21 في جرجيس والإفريقي كان يلعب على لقب البطولة كما تعادلت معه 22 بألوان أولمبيك مدنين لما كان في الوطني «أ» أنا حارس محترف وواجبي يقتضي أن أكون في المستوى وأذود عن ألوان أي فريق أتقمص ألوانه وأنا في النهاية ابن النادي الإفريقي ولا أحد يحبّ الإفريقي أكثر مني إضافة لذلك فزت بكل الألقاب الممكنة مع الفريق بطولة وكأس ورباعية وكأس آسيا والبطولة العربية». في النهاية لم يفت ضيفنا خالد المغزاوي أن يعبر عن شكره لكامل الهيئة المديرة والإطار الفني الذي أعطاه كل الثقة.