تم نقل 150 سجينا من سجن القصرين وتحويلهم الى سجون السرس والهوارب والمرناقية وقابس ومدنين والكاف مع العلم أن السجن المدني بالقصرين كان يأوي 325 سجينا فلم يبق إلا 175 سجينا من الموقوفين الذين لم يحالوا بعد على العدالة ولم يتم تسجيل اي عملية فرار لأي سجين رغم الاصابات العديدة في صفوف أعوان الجيش الوطني بعد رشقهم بالحجارة. وعلمنا ان افراد الجيش الوطني حالوا دون فتح ابواب السجن مرة ثالثة مع محاصرة كل السجناء لمنعهم من الهروب. كما علمنا أن الذي بادر بحرق الحشايا يوم الثلاثاء الفارط سجين جزائري الجنسية محكوم عليه في قضية مخدرات... أما احد المصابين والذي يرقد بقسم الإنعاش فقد وقع تحويله أمس الخميس إلى مستشفى فطومة بورقيبة بالمنسنير أما الثاني فما زال بغرفة الانعاش بالقصرين ومحكوم عليه ب3 اشهر سجنا من اجل العنف الشديد مع عون امن بإحدى حفلات الزفاف