علمت " التونسية " ان الادارة العامة للسجون و الاصلاح قامت امس و اول امس بترحيل مئات المساجين من سجن القصرين و توزيعهم على سجون اخرى .. بحيث لم يبق فيه الا عدد محدود اغلبهم من السجينات في قسم النساء .. وذلك في اجراء تم حسب ما لدينا من معطيات بطلب من الجيش المتمركز بالقصرين الذي طالبت قيادته بنقل السجناء و خاصة الخطيرين منهم الى مؤسسات سجنية اخرى حتى لا تتكرر محاولات جديدة للفرار منه .. و قد لاحظ سكان القصرين في الليلة الاولى التي تلت احداث يوم الثلاثاء مغادرة مجموعة من سيارات السجون و الاصلاح مليئة بالمساجين تحت مراقبة مشددة من الجيش و الامن الوطنيين في اتجاهات مختلفة لنقلهم الى سجون قفصة و الهوارب و السرس و المرناقية .. و يامل اهالي القصرين ان تكون عملية ترحيل اغلب المساجين من سجن القصرين خطوة اولى نحو اغلاقه بصفة نهائية و تخليصهم منه و هو الذي يقبع في وسط المدينة بين احياء سكنية و منشات ادارية و صحية و خدماتية تحيط به من كل جانب ..