«النجم الساحلي قد يخسر بطولة هذا الموسم... وهذا يعلمه الجميع وربما ينتظره الجميع... أما السبب فلا نظنه مرّ برؤوس الجميع لأنه بكل بساطة جاء في لحظة ذكاء مفرط من رئيس القاطرة الدكتور حامد كمون. السبب حسب الدكتور الذي نكنّ له كل الاحترام يكمن في جريدة «الشروق» وتحديدا في شخصي زميلينا محمد باللطيفة وطارق المجريسي وهو ما جعله يتخذ قراره الخطير بعدم فسح المجال أمامهما مستقبلا للقيام بعملهما الخاص بتغطية نشاط القلعة الحمراء والبيضاء صاحبة النجمة الذهبية... وبالتالي حرمان أحباء النجم من هذه التغطية لالشيء سوى أن هذين الرجلين تمسّكا بالشفافية واحترما جمهور النجم في تعاملهما مع كل طارئ جديد داخل فريق جوهرة الساحل ورفضا أن يستبدلا قلميهما ب «بندير» يرضي المسؤولين وهنا يستحضرني موقف رجل شجاع اسمه «ماهر القروي» قدم استقالته منذ أشهر قليلة من هيئة النجم التي اعطت الأوامر لأحد بوابي أحد النزل ليمنع محمد باللطيفة من القيام بواجبه الاعلامي... وهو موقف زادنا اقتناعا بأن النجم ليس حامد كمون ومن معه... وأن النجم باق بتاريخه الكبير ورجاله الكبار ومحفور داخل قلوبنا التي لن تقدر عليها أيادي العبث وسنواصل بإذن الله تشبثنا بمبادئ الاعلام الشفاف إلى آخريوم في علاقتنا بهذا القطاع المرهق وأكيد أن جمهور النجم الذي نحترمه جدا يبادلنا هذا الاحترام نظرا لالتزامنا وثباتنا على مواقفنا بعيدا عن عمى الألوان لإيماننا أولا أن النجم الساحلي برغم عيوب مسؤولي لم يأتنا من اسرائيل بل هو فريق تونسي لحما ودما نحب أبناءه ونخفيهم في بؤبؤ أعيننا...وثانيا لاقتناعنا أن النجم الساحلي أكبر من هذه السفاسف التي يختلقونها ليبرّروا بعض فشلهم (النجم نجح في السلة واليد والطائرة وفشل في القدم) وثالثا لإيماننا القاطع بأن محمد باللطيفة لم يضع ركلة جزاء ولا أي فرصة ذهبية أمام الأولمبي الباجي... وأن طارق المجريسي لم يتسبّب في أي هدف دخل مرمى البلبولي أمام نادي حمام الأنف ليخسر النجم ست نقاط كاملة على ملعبه نظنها كانت كافية لتجعل البطولة تمرّ أمام أنفه وقد يكتفي مسؤولون برائحتها طالما يرفضون تحمل مسؤولياتهم كاملة...