لم يحقق منتخب الوسطيات المتكون من نورهان المي ومروى الجلاصي نتائج إيجابية في بطولة العالم للوسطيات بماليزيا. النتائج كانت على النحو التالي. نورهان المي (اختصاص الخطف) : المرتبة السادسة إختصاص النتر : المرتبة العاشرة إختصاص المجموعة : المرتبة التاسعة مروى الجلاصي : إختصاص الخطف : مرتبة 16 تم الإنسحاب من المشاركة نظرا لإصابتها على مستوى الظهر. نورهان المي : لم نتدرب ردّا منها على هذه النتائج الهزيلة تقول نورهان المي لاعبة منتخب الوسطيات «نتائجنا كانت متوقعة لأننا لم نتدرب جيدا، وتم التلاعب بنا من قبل الجامعة، تارة يقولون لنا لقد تم إستبعادكما من بطولة العالم وطورا يطلبون منا المشاركة فيها وتم إبلاغنا بهذه البطولة قبل 18 يوما من بدايتها، وقمنا بالتربص بنابل، وهنا ألوم الجامعة لأنها لم تهتم بنا، وهمشتنا لصالح منتخب الذكور الذي وفروا له جميع الفرص للفوز أما أنا وزميلتي فكأننا غير موجودتين أصلا». وتواصل نورهان حديثها في نفس السياق: «لقد تقابلنا مع رئيس الاتحاد الافريقي لرفع الأثقال خالد مهلهل ووعدنا بمساعدتنا للمشاركة في الألعاب الإفريقية القادمة في شهر سبتمبر بالموزمبيق نظرا لأنه تم أيضا إستبعادنا لعدم وجود إختصاصنا في هذه الألعاب بتعلة عدم وجود التجهيزات اللازمة لرفع الأثقال وسنحاول تجاوز هذه النقائص». فؤاد العزوزي يردّ «لم أكن مقتنعا أبدا بمشاركة بنات منتخب الوسطيات في بطولة العالم لأني كنت واثقا بأن مستواهما لا يؤهلهما للعب وتمثيل تونس جيدا، ولكن الوزارة وافقت وماذا سأفعل في هذه الحالة!؟» اتهامات إتهم فؤاد العزوزي رئيس جامعة رفع الأثقال بديع الساحلي المدير الفني الجديد بأنه السبب وراء هذا الفشل لأنه تحمل المسؤولية ووعد بتحقيق نتائج إيجابية ولكن لم يفعل وسيجتمع المكتب الجامعي قريبا لدرس أسباب هذه الخيبات. سؤال الشروق ألم نسأم من نظرية بعث أي لاعب أو منتخب للمشاركة في المحافل الدولية تحت شعار المشاركة من أجل المشاركة بغض النظر عن النتائج؟ يردّ المدير الفني بالقول: «أنا أوافقك على كلامك ومقتنع به تماما وتم صرف حوالي 10 أو 12 مليونا ذهبت سدى ولكن الجامعة لا دخل لها والظروف كانت أقوى منا وسنقوم هذه المرة بدراسة أسباب هذه الفشل لعلنا نتجاوزه في المشاركات القادمة».